اقتصادي يؤيد المصارف الشاملة: انتهى عصر التخصصية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
عد الخبير الاقتصادي، محمود داغر، اليوم الأربعاء، عصر المصارف العامة قد "انتهى" ولم يبق منه إلا القليل، فيما أبدي تأييده للمصارف الشاملة. وقال داغر، في حديث ل "الاقتصاد نيوز"، إن "الجهاز المصرفي العالمي، قد انتهى، منذ مدة ليست قصيرة، من وجود المصارف التخصصية وبدأ الانتقال إلى المصرف الشامل الذي يقوم بالعمليات المصرفية الكاملة مستخدم ودائعه ورأس ماله في تمويل هذه العمليات".
وأضاف، أن "عصر المصارف العامة كذلك انتهى ولم يبق منه إلا قليل جدا في بعض الدول، حيث تحولت جميع المصارف لشركات مساهمة وبذات التخصصية تمارس عمليات مشابهة للمصارف الأخرى، لا بل أصبحت المتخصصة تستهدف التحول إلى عمليات مصرفية مثل التوطين والإقراض العادي لكي تستطيع الاستمرار". وأوضح الخبير الاقتصادي، أن "الدولة كذلك، رفعت دعمها للمصارف التخصصية ورأسمالها الذي لا يؤمن كفاية رأس المال"، مردفا بالقول: "أؤيد دمج المصارف عسى أن يطول عمرها للعمل بدلا من التلكؤات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفة
أكد الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرك جيدًا أنه انتهى سياسيًا على الورق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يحاول إعادة إحياء دوره السياسي بأي وسيلة.
سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباريوأضاف البستنجي، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعاني من تراجع نفوذه داخليًا وخارجيًا، حيث بات يُنظر إليه في إسرائيل على أنه فشل في تحقيق أهداف الحرب، وقاد البلاد إلى صراع خاسر، فضلًا عن تعرضه لابتزاز من قبل اليمين المتطرف.
وأوضح أن نتنياهو يسعى لإشعال جبهة الضفة الغربية في محاولة لاستعادة صورته السياسية والمحافظة على بقائه في السلطة، كما يحاول إقناع الإدارة الأمريكية، وتحديدًا الرئيس دونالد ترامب، بأن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الفصائل الفلسطينية ليست موجودة في غزة فقط، بل لها حضور في الضفة أيضًا، وذلك لضمان استمرار الدعم الأمريكي لحكومته.
واختتم البستنجي حديثه بالإشارة إلى أن تأثير نتنياهو على المشهد السياسي العالمي تراجع بشكل كبير منذ تولي ترامب السلطة، حيث بات البيت الأبيض هو المحرك الرئيسي للملف الفلسطيني، في ظل تراجع دور الحكومة الإسرائيلية على الساحة الدولية.