احتجاز مطران أرثوذكسي بكييف.. وروسيا تناشد البابا للتدخل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
طالبت روسيا السبت بالإفراج الفوري عن رجل دين أرثوذكسي كبير محتجز في كييف للاشتباه في تأجيجه الكراهية وتبرير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقضت محكمة في كييف الجمعة باحتجاز المطران بافلو تمهيداً لمحاكمته.
مادة اعلانيةوالمطران بافلو هو أحد كبار رموز الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وهو يخضع للإقامة الجبرية منذ أبريل الماضي.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: "نطالب بالامتثال الصارم من جانب النظام الحاكم في كييف للالتزامات القانونية الدولية وبالإفراج الفوري عن المطران بافلو الذي يعاني من مرض خطير وبتوفير الرعاية الطبية الملائمة له".
ووصفت زاخاروفا احتجازه بأنه "مظهر آخر للتعسف السياسي وانعدام القانون" وربطت المسألة بتحركات أوكرانيا لطرد رهبان أرثوذكس من دير شهير في كييف.
المطران بافلو خلال مثوله امام المحكمة في ابريل الماضي العرب والعالم روسيا و أوكرانيا موسكو تحبط خطط لاغتيال صحفيتين.. إحداهما موالية والأخرى معارضةوتتخذ أوكرانيا إجراءات بحق الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بموسكو، وتقول إنها موالية لروسيا وتتعاون معها. وتنفي الكنيسة ذلك وتقول إنها قطعت جميع الروابط مع موسكو العام الماضي.
وناشد البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية السبت البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والأمين العام للأمم المتحدة ورموزا دينية وسياسية أخرى لإظهار دعمهم مع المطران المحتجز.
وقال البطريرك كيريل: "أحثكم على إيلاء انتباهكم إلى الاضطهاد الجاري للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المعتمدة واتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المطران بافلو.. من الملاحقة غير المشروعة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News المطران بافلو أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا فی کییف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
صرح السياسي السويدي ورئيس الوزراء السابق كارل بيلدت بأن ممثلي السلطات الأوكرانية الحالية سيضطرون للفرار إلى بولندا بعد انتصار روسيا في أوكرانيا.
وقال بيلدت في مقال لصحيفة "فورين بوليسي": "انتصار روسيا سيغير السياسة الأوروبية.. وسيعمل ممثلو السلطات الأوكرانية في المنفى من وارسو أو أي مكان آخر في وسط أوروبا".
إقرأ المزيد "نوفوستي": أوكرانيا وبولندا تستبقان قمة الناتو المقبلة بتوقيع اتفاقية أمنية ثنائيةوأشار إلى أنه سيتعين على الإنفاق الدفاعي الغربي أن يتضاعف "لردع التهديدات" الروسية.
يذكر أن روسيا قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
وفي 14 يونيو حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروط مفاوضات السلام مع كييف.
وقال بوتين إن روسيا مستعدة لبدء المفاوضات شريطة أن تنسحب القوات المسلحة الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن أوكرانيا يجب أن تخطر رسميا بإلغاء خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أنه في حال استوفت كييف هذه الشروط، فإن موسكو "ستتبع ذلك في نفس اللحظة بأمر وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات.
المصدر: غازيتا.رو