السيناتور ساندرز يدعو "الكونجرس" إلى رفض تمويل مساعدات عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الكونجرس إلى رفض حزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل البالغة 10.1 مليار دولار، والتي لم تتم الموافقة عليها بعد
وذكر موقع "واينت" العبري" أن السيناتور اليهودي ساندرز الذي يمثل ولاية فيرمونت عن الحزب الديمقراطي، قال إنه "يجب ألا يستمر دافع الضرائب الأمريكي في التواطؤ في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة"
وأضاف أنه "صحيح أن الحرب بدأت بهجوم إرهابي بربري من قبل حماس، لكن الرد العسكري الإسرائيلي كان غير متناسب وغير أخلاقي وانتهك القانون الدولي - بينما تم تنفيذه باستخدام الذخائر الأمريكية"
وكان ساندرز شدد في كلمة له أمام الكونجرس في ديسبمر الماضي على أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم 10 مليارات دولار أخرى لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني
يأتي ذلك غداة مطالبة السيناتور الديمقراطي تيم كين وزارة الخارجية الأمريكية بكشف تفاصيل موافقتها على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى تل أبيب، للمرة الثانية، مشددا على أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس
وكان بايدن وقع بوقت سابق على الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2024 بقيمة 886 مليار دولار
إلا أن حزم مساعدات منفصلة عن الميزانية، تخصصها الإدارة الأمريكية إجمالا لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وغيرها، وقيمتها 106 مليار دولار، لا تزال عالقة في الكونغرس الذي يرفض التصويت عليها بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام: الولايات المتحدة تحول مساعدات عسكرية مخصصة لمصر إلى لبنان
الوىلات المتحدة — أفادت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر لصالح لبنان.
وبحسب وكالة “رويترز”، وصفت وثيقة قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس بشأن “التحول المخطط له القوات المسلحة اللبنانية بأنها شريك رئيسي في الحفاظ على اتفاق 27 نوفمبر 2024 بين إسرائيل ولبنان لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل”.
وبحسب وثيقة وزارة الخارجية، فإن “الأموال ستُتاح لتعزيز الاحترافية في القوات المسلحة اللبنانية وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومعالجة المتطلبات الأمنية المتضررة بسبب التحول في السلطة في سوريا”.
وجاء فيها: “تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأمريكي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد بشكل مباشر في تأمين لبنان ومنطقة المشرق العربي على نطاق أوسع”، ومن الممكن أيضا أن “يساعد تعزيز الجيش اللبناني في ضمان عدم تعطيل عملية الانتقال في سوريا على يد جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي لعبت في السابق دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال الحرب الأهلية السورية”.
وبحسب الوثيقة، “كانت مصر شريكا حيويا في جهود إدارة بايدن لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة وساعدت في التوسط في الجهود غير الناجحة حتى الآن لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس”.
وبموجب القانون الأمريكي يحق للكونغرس الاعتراض على إعادة تخصيص المساعدات العسكرية خلال 15 يوما، لكن أحد مساعدي الكونغرس المطلعين على العملية علق يوم الاثنين قائلا إنه “يتوقع أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة للأموال إلى لبنان”.
وأضاف المساعد لوكالة “رويترز” طالبا عدم الكشف عن هويته: “هذه طريقة للقول: هذا التمويل الذي لم تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه حقا، دعونا نعيد برمجته ونضعه في مكان أفضل”.
المصدر: وكالات