الجيش الأمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخين قرب سفن شحن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجيش الأمريكي: انفجارات وقعت قرب سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بين ساحلي اليمن وإريتري
أعلن الجيش الأمريكي أن الحوثيين أطلقوا مساء الثلاثاء صاروخين بالستيين باتجاه سفن شحن كانت تبحر في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الصاروخين سقطا في الماء من دون أن يسفرا عن إصابات أو أضرار.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يزعم أن الحوثيين نفذوا هجوما على سفينة حربية أمريكية ومصدر حوثي ينفي
وقال بيان الجيش الأمريكي الذي جاء بعيد إعلان وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كي إم تي أو)، إن انفجارات وقعت قرب سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بين ساحلي اليمن وإريتريا، من دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار.
ولاحقا، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) أن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن على منطقة تقع في جنوب البحر الأحمر كانت تبحر فيها العديد من السفن التجارية.
وأكدت "سنتكوم" نقلا عن عدد من سفن الشحن هذه أن الصاروخين سقطا في المياه على مقربة منها لكن "من دون أن يتسببا بأضرار".
وهذا الهجوم هو الرابع والعشرين الذي يستهدف سفنا تجارية في البحر الأحمر منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وفقاً لـ"سنتكوم".
ويأتي هذا الهجوم عشية اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي في نيويورك الأربعاء لبحث ملف الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر، وفقا لوزارة الخارجية الفرنسية.
والأحد، أعلن الجيش الأمريكي أنه أغرق ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين إثر هجوم شنته على سفينة شحن قبالة سواحل اليمن. وأسفر القصف المروحي الأمريكي على هذه الزوارق عن مقتل 10 حوثيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، وقد وضعوا هجماتهم هذه في إطار الرد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا اليمن الحوثيون تل أبيب البحر الأحمر الجیش الأمریکی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منصة صينية تعرض صورا لاستهداف ابراهام .. الجيش اليمني لم يعد ذلك الذي يرتدي النعال
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، ما تمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين "ستوكدايل" و"سبرونز"، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير ان المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية "جياوزو" من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة "هونغهو" من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
واضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
واشار التقرير إلى:إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم "حماية" غير مباشرة "لأفعاله الشريرة".
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن "أغلقت" القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، "اختلطت" السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي - أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير : في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة "غريفلي" التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم "أصابوا" حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة "آيزنهاور" البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد "الجيش الذي يرتدي النعال" كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم. وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.