هل تنبأ ميشال حايك باغتيال صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ما إن يقع حدثٌ جللٌ يشهده العالم حتى يسارع الكثيرون لإعادة نشر وتداول مقتطفات من تنبؤات العرّاف اللبناني الشهير "ميشال حايك" التي كان قد أطلقها في بداية كل عام، كان آخرها مشهد اغتيال صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي في هجوم بطائرة إسرائيلية مسيرة على مبنى في بيروت مساء الثلاثاء، 2 يونيو 2024.
وبعدما أصابت توقعات ميشال حايك عين الحقيقة، ومنها توقعاته بشأن وفاة أمير الكويت الأسبق صباح الأحمد وانفجار مرفأ بيروت والخرب الأوكرانية الروسية ووفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أعاد النشطاء تداول مقطع فيديو له تحدث فيه حدث أمني جلل في لبنان.
وقال حايك في تنبؤاته لعام 2024 الخاصة بلبنان أن الوحدة السرية، ورقمها 269، باغتيال ضخم بلبنان، وهو ما دفع الكثيرون لربطه بواقعة اغتيال القيادي العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء.
View this post on InstagramA post shared by Faten Elwan???? فاتن علوان (@fatenelwan)
اغتيال صالح العاروريشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء، 2 يونيو 2024، اختراق طائرة مسيرة إسرائيلية هدفت لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، واثنين من قادة حماس.
للقتل في أول ضربة جوية نفذتها إسرائيل استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. يأتي هذا الحادث في سياق التصعيد الحاصل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد الصراع بين إسرائيل وغزة.
صالح العاروري كان شخصية بارزة في حماس، وكان أحد مؤسسي كتائب "القسام"، الجناح العسكري للحركة. وفي ظل اعتبار حماس كتنظيم إرهابي في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، يعد مقتل العاروري ضربة كبيرة للحركة، نظرًا لتأثيرها الكبير داخليًا وخارجيًا.
تأتي هذه الضربة في سياق تصاعد التوترات، حيث تتجه إسرائيل نحو "المرحلة الثالثة" من عملياتها البرية في قطاع غزة، بعد فترة من القتال البري والضربات الجوية. يأتي هذا الحدث أيضًا بعد أسبوع من عملية نسبتها إيران لإسرائيل، أسفرت عن مقتل القائد البارز في "الحرس الثوري" الإيراني، رضي موسوي، في دمشق، العاصمة السورية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صالح العاروري ميشال حايك التاريخ التشابه الوصف صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية علي حي الحدت في الضاحية الجنوبية
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على حي الحدت في الضاحية الجنوبية.
وفي وقت سابق؛ اعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افخاي ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف " وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”