رئيس كازاخستان ينفي وجود خطط لإجراء استفتاء حول الدستور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نفى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، الشائعات التي تحدثت عن وجود خطط لإجراء استفتاء دستوري، والمشاركة مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية في عام 2026.
وقال رئيس الدولة في مقابلة نشرتها صحيفة Egemen Qazaqstan: "هذه معلومات مضللة. أنا مقتنع بأن التعديلات التعسفية على الدستور، وخاصة في مثل هذه القضية الأساسية، لم تعد ممكنة.
ووفقا له، فإن النص الخاص بولاية رئاسية واحدة في الدستور لم يتغير. وأشار إلى أن "هذا المعيار لا يتزعزع مثل معايير الاستقلال والوحدة والسلامة الإقليمية وشكل إدارة دولتنا".
وأوضح توكايف أنه عبر عن فكرة ولاية رئاسية واحدة مدتها سبع سنوات في مناقشات مغلقة قبل 15 عاما.
وقال: "ولكن في تلك الفترة، لم يتم دعم هذا الاقتراح. وبعد انتخابي رئيسا، قمت بوزن الإيجابيات والسلبيات وفكرت كثيرا في كيفية وضع هذه الفكرة موضع التنفيذ. وفي عام 2022، تم تنفيذ العديد من التغييرات الدستورية المهمة التي تهدف إلى إلغاء الصلاحيات المطلقة لرئيس الدولة. ومن ثم اقترحت فكرة ولاية واحدة مدتها سبع سنوات. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم شعبي عام".
وفي 5 يونيو 2022، أجري استفتاء في كازاخستان لتعديل الدستور، وقد أيده أكثر من 77% من المواطنين.
ووفقا للتعديلات، تم تقليص صلاحيات رئيس الدولة، وتعزيز دور البرلمان والهيئات التمثيلية المحلية بشكل كبير، وتعزيز مجال حقوق الإنسان بشكل منهجي، وإعادة إنشاء المحكمة الدستورية، وألغيت عقوبة الإعدام نهائيا وأحكامها. تم إلغاء الوضع المتميز لرئيس البلاد الأول نور سلطان نزارباييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى دمشق اليوم الجمعة في أول مهمة دبلوماسية إلى العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر، برئاسة باربرا ليف، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، بأعضاء من جماعة هيئة تحرير الشام، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.
مناقشات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملةوبحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي فإنه من المتوقع أن تركز هذه المناقشات على التوقعات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة والأمل في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس وماجد كمالماز، ومواطنين أميركيين آخرين اختفوا في ظل نظام الأسد.
ويضم الوفد أيضا روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، الذي سافر إلى دمشق عام 2020 لإجراء مفاوضات سرية بشأن تايس خلال إدارة ترامب الأولى.
لقاء الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطينوبالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، يلتقي الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأفراد المجتمعات المختلفة وغيرهم من السوريين لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن دانييل روبنشتاين، المستشار البارز لمكتب الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا، وسيعمل بشكل مباشر مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب زيارات قام بها دبلوماسيون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى دمشق هذا الأسبوع، في الوقت الذي دعا فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات الدولية عنه وعن الجماعة.
هيئة تحرير الشام لا زلت جماعة إرهابيةوما زالت هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الولايات المتحدة، حيث رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني، بينما لا تمنع العقوبات الوفد الأميركي من لقاء هيئة تحرير الشام أو التحدث معها، ولكنها تقيد تقديم الدعم المادي، الأمر الذي يخلق تعقيدات أمام جماعات المساعدات الإنسانية التي تعمل على مساعدة اللاجئين العائدين إلى وطنهم والنازحين داخله على مدى العقد الماضي.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن إدارة بايدن تدرس إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، لكن الإدارة وضعت أيضًا قائمة من الشروط التي يجب أن تلبيها قبل أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالحكومة السورية.