توترات البحر الأحمر ترفع أسعار النفط... برنت لأكثر من 76 دولارا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، وسط استمرار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وبحلول الساعة 00:04 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.4 % إلى 76.11 دولارا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا أو 0.
3 % إلى 70.64 دولارا. ارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية يوم الإثنين بحسب "رويترز". وصدت طائرات هليكوبتر أميركية يوم الأحد هجوما شنته قوات للحوثيين على سفينة حاويات تديرها شركة الشحن الدنماركية ميرسك في البحر الأحمر. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن سفينة حربية إيرانية دخلت البحر الأحمر يوم الإثنين. وقالت ميرسك ومنافستها الألمانية هاباك لويد إن سفن الحاويات التابعة لهما ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر الذي يتيح الوصول إلى قناة السويس. وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع إلى إغلاق ممرات مائية مهمة لنقل النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
شمسان بوست / متابعات:
بعد سنة وشهرين على احتجازها، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن اليوم الأربعاء، أنها أفرجت عن طاقم السفينة (غلاكسي ليدر) الى عمان
وأضافت أنها سلّمت الطاقم إلى سلطنة عُمان، وفقا لوسائل إعلام تابعة لها.
وكان الحوثيون أعلنوا يوم 19 نوفمبر 2023 الاستيلاء على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.
كما بث الإعلام الحربي التابع لهم يومها، مشاهد تظهر إنزال قوات عسكرية من طائرة مروحية على سطح السفينة وانتشار القوات في السفينة ثم اقتحام غرفة قيادتها واستسلام الطاقم.
بعدها اقتِيدَت السفينة إلى الساحل اليمني، وقالت البحرية الأميركية إن العملية نفذت على بعد 50 ميلا غرب ميناء الحديدة.
عقب ذلك، وخشية عملية إنزال أميركية لاستعادتها، استقدمت جماعة الحوثي قوات واستحدثت تحصينات بحرية عسكرية لحماية سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” المحتجزة لديها في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
كما نشرت شركة “ماكسار” (Maxar) الأميركية غير الحكومية حينها، صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، أظهرت تواجد لنش حربي بحري وزورق بحري تابعين للحوثيين بالقرب من سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” بشكل دائم لحمايتها.
هجمات على سفن
يذكر أن جماعة الحوثي كانت استولت على سفينة الشحن اليابانية “غالاكسي ليدر” Galaxy Leader والمملوكة جزئياً للملياردير الإسرائيلي أبراهام أونغار في البحر الأحمر، واقتادتها إلى سواحل محافظة الحديدة، نصرة لفلسطين.
ومنذ نوفمبر عام 2023، شنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه دعما للفلسطينيين في قطاع غزة حيث كانت تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع أكتوبر 2023.
كما أطلقت الجماعة المدعومة من إيران عشرات الصواريخ والمسيرات نحو تل أبيب. وفي يوليو، الماضي (2024) أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب بهجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي.
ردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية وساعدتها القوات الأميركية والبريطانية.