أمريكا تندد بتحريض وزيرين إسرائيليين على تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رفضت الولايات المتحدة التصريحات التي أدلى بها مؤخراً الوزيران الإسرائيليان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، "هذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول. لقد أخبرتنا حكومة إسرائيل مراراً وتكراراً، بما في ذلك رئيس الوزراء، بأن هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية.يجب أن يتوقفا على الفور".
وتابعت، "لقد كنا واضحين وثابتين وبدون لبس بأن غزة أرض فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية، مع عدم سيطرة حماس على مستقبلها، وبدون جماعات إرهابية قادرة على تهديد إسرائيل. هذا هو المستقبل الذي نسعى إليه، لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين، والمنطقة المحيطة، والعالم".ويوم الإثنين الماضي، قال بن غفير، إن "الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنّه حلّ صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني".
وأكد أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة من شأنه أن يفتح أيضاً الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراض فلسطينية.
#النكبة الثانية على الأبواب.. #بلير ينسق تهجير الفلسطينيين من #غزة https://t.co/FZlkQquDP6 pic.twitter.com/tG4JpdpBLS
— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2024 وكانت إسرائيل سحبت عام 2005 جيشها ونحو 8 آلاف مستوطن من قطاع غزة الذي احتلته منذ 1967 وذلك في إطار خطة انسحاب أحادية قدّمها رئيس الوزراء حينذاك آرييل شارون.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابعت: “الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه، والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات”.