بالواضح .. حمدوك حاضنة بيض المليشيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
غاصت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي في مستنقع المليشيا المتمردة المضرج بشرف النساء والفتيات و دماء الشهداء و أموال الملايين المنهوبة من الشعب السوداني دون خجل ، بل و ابتسمت وهي تصافح أمراء الحرب ، مثلما فعلت من قبل بعد فض اعتصام القيادة العامة.
قحت و الجنجويد سوف يجلسون لليوم الثاني اليوم الثلاثاء لبحث سبل حماية الجنجويد من المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتشكيل لجنة تقصي للحقائق حول الإبادة الجماعية و الاغتصابات و الاموال المنهوبة ، و لسان حالهم ، أن الوقائع ربما لم تقع و هي مجرد مزاعم.
الطريف أن المجلس المركزي سوف يعيد نفس أسطوانة لجنة نبيل أديب المشروخة التى ضاعت بها دماء الثوار عندما فض الجنجويد أعتصام القيادة العامة ، و ذهب ملف اللجنة بعدها الى الإمارات و لم يعود حتى الآن!!.
تصريحات مسؤولة الإعلام بتنسيقية المجلس المركزي “رشا عوض” كشفت للصحفيين بعد الاجتماع أن (لجنة فنية مشكلة أصلا بينهم مع الدعم السريع) ما يعني أن الاجتماع كان مجرد مسرحية للضحك على الشعب.
بدليل أن حديث رشا أكد وجود (أعلان للمبادئ) “جاهز” معد سلفا ، سوف تضاف إليه بعض الرتوش ليكون (وثيقة دستورية) جديدة أو ربما كان (الاتفاق الإطاري) السابق ، و هكذا يعود المجلس المركزي في شكل حكومة انتقالية جديدة !.
حديث (رشا) أكد مخاطبتهم للجيش لطرح ذات
(أعلان للمبادئ) أو (الوثيقة الدستورية) الجديدة ، و حال موافقة الجيش على ذلك الإعلان الجاهز ، سيعود الجنجويد و القحاته إلى السلطة ، و إذ رفض الجيش ، فإن خارطة طريق المجلس المركزي سيكون توقيع ذلك الاتفاق السياسي أو اتفاق المبادى مع الدعم السريع حتى يصبحون أعضاء حكومة المليشيا المتمردة .
الشئ الذي يحمد له، أن قوى “#قحت” لا تمتلك آى تفويض من الشعب وليست (منتخبه) ، وفوق ذلك ليس لها نفوذ دولي، بدليل رفض الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” (مرتين) وليس مرة واحدة طلبات “عبد الله حمدوك” الأولى عندما طلب عدم السماح لرئيس مجلس السيادة بمخاطبة المجتمع الدولي في نيويورك ،والثانية برفض طلبه بالابقاء على بعثة”يونتامس” بقيادة (#فولكر بيرتس) ، و هو ما يدل بشكل قاطع أن “#حمدوك” ، لحق بالحزب الحلول و مجموعة أميرة الفاضل ، و أصبح لا يساوي قلم الحبر الذي كتبت به تلك الخطابات.
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجلس المرکزی
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً حتى الموت على متعاون مع المليشيا المتمردة
أصدرت محكمة شندي حكمًا في مواجهة المتهم (ص. ع. ص) بعد إدانته في الدعوى الجنائية رقم (غ إ /2732 /2025) لمخالفته نص المواد 26/ 51(أ) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م (تعديل 2020م)، وذلك على النحو التالي:1. الحكم بالإعدام شنقًا حتى الموت تعزيرًا، لمخالفته أحكام المواد المذكورة.2. رفع الأوراق إلى المحكمة العليا للتأييد.وجاءت الإدانة على خلفية تعاون المتهم مع القوات المتمردة في إثارة الحرب ضد الدولة. وقد تولى الدفاع عنه ممثل العون القانوني، بينما مثل الاتهام أمام المحكمة وكيل النيابة إبراهيم خالد بشير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب