مسؤول أوكراني سابق: لا تهمني أي حقوق إنسان عند الحديث عن التعبئة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال غيورغي توكا النائب السابق لوزير "الأراضي المحتلة مؤقتا والنازحين داخليا" في أوكرانيا، إن السلطات الأوكرانية ووسائل الإعلام لم تفعل شيئا لضمان سير التعبئة العامة دون عنف.
وأضاف توكا في مقابلة مع مع قناة Newsroom على يوتيوب: "يثير امتعاضي كثيرا، عدم تركيز وسائل الإعلام الأوكرانية اهتمامها بشكل كبير في موضوع التعبئة على ضرورة رفد القوات المسلحة بالعناصر وأهمية ذلك، بل تحاول مناقشة كيفية مساعدة المتخلفين عن الخدمة العسكرية على التهرب من التجنيد في الجيش".
ووفقا له، تتحمل السياسة الإعلامية التي مارستها السلطات في المراحل المبكرة من الصراع، كذلك مسؤولية وجود هذا العدد الكبير من المتهربين من الخدمة العسكرية. واشتكى نائب الوزير السابق من أن مواطني أوكرانيا استهتروا بأهمية التعبئة، بسبب التصريحات الدعائية حول "الانتصار الوشيك لقوات كييف".
وأعرب توكا عن تأييده على "الغارات" التي يقوم بها موظفو شعب التجنيد في الأماكن العامة للقبض على المتخلفين والفارين من التعبئة العامة في أوكرانيا. وشدد على أن نقص الأفراد في القوات المسلحة يبرر اتخاذ أي تدابير ضد المتهربين من الخدمة العسكرية.
وقال المسؤول السابق: "لا تهمني بتاتا أي قواعد أو معايير أو حقوق الإنسان. هل أنت في سن التجنيد؟ تفضل ودافع عن وطنك".
في يوم 19 ديسمبر، قال فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي، إنه تلقى طلبا من هيئة الأركان العامة لتعبئة 450-500 ألف شخص إضافي في الجيش.
ولكن بعد أسبوع، نفى قائد الجيش فاليري زالوجني هذه الكلمات وأكد عدم تقديم هذا الطلب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
إب.. لقاءات موسعة لتأصيل الهوية الإيمانية ودعم غزة العزة
يمانيون../
شهدت مديريات يريم والسدة والرضمة بمحافظة إب، اليوم، لقاءات واسعة ضمت علماء وخطباء وأكاديميين وشخصيات اجتماعية، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، بهدف تعزيز الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية.
وتناولت اللقاءات، الذي حضرها نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي ومسؤول الوحدة الثقافية أحمد المهاجر، مع عدد من مديري المديريات ومسؤولي التعبئة، أهمية ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدف الهوية والدين والعادات الأصيلة.
وأشار المشاركون إلى عظمة مناسبة جمعة رجب في نفوس اليمنيين، وارتباطهم الوثيق بها باعتبارها ذكرى دخول أجدادهم في الإسلام، مؤكدين أن المحاولات السابقة للنيل من هذه المناسبة عبر حملات فكرية مضللة لم تفلح في فصل اليمنيين عن تاريخهم وهويتهم.
ودعا الحاضرون إلى استمرار الجهود الشعبية والحشد لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، مشيدين بالمواقف البطولية لليمنيين وقيادتهم الثورية، إلى جانب العمليات العسكرية القوية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني وحلفائه.
كما شددت اللقاءات على ضرورة تكثيف المشاركة في برامج التعبئة العامة “طوفان الأقصى” بجميع المديريات والمناطق، لتعزيز الوعي العام والاستعداد لمواجهة أي تهديدات أو تحديات قادمة.