أساتذة شريعة يؤكدون “حُرمة” الإتجار مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
أصدر عدد من #أساتذة_العلوم_الشرعية في #الجامعات و #المعاهد_الأردنية، بيانا دعو فيه لنصرة الاشقاء في #فلسطين وغزة بكل الأدوات الممكنة وأهمها عدم التعامل مع #العدو_المحتل في #التعاملات_التجارية و #الاستيراد والتصدير لكافة السلع والمنتجات الزراعية والصناعية.
وذكروا ان من واجب #المسلم أن يتحرى ويبتعد عن الشبهات، خاصة فيما يتعلق بحرمة التعامل مع عدو يسفك دماء المسلمين، مؤكدين أن ما يملكه المحتل بالغصب والقوة هو ملك لأصحاب الأرض الشرعيين من اهل فلسطين .
وتاليا نص البيان :
مقالات ذات صلة الاحتلال يكشف عن عدد الجنود الذين خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية الحرب 2024/01/03بسم الله الرّحمن الرّحيم
توضيح وتنبيه
الحمد لله ربّ العالمين ناصر المجاهدين، وقاهر الظّالمين، والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين والمرسلين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين، أمّا بعد :
ففي الوقت الّذي تعيش فيه الأمّة في أحلك ظروفها، وتعيش غزّة تحت تدمير العدوّ المجرم، منذ (87) يومًا حتّى الآن، تأتينا الأخبار المؤلمة، عمّن يتعامل مع العدوّ، فيبيع ويشتري من السلع والمنتجات الزراعية والصناعية ؛ غافلًا أو مبرّرًا، والواجب على المسلم، أن يتحرّى لدينه، فيبتعد عن الشّبهات، فكيف إن كان حرامًا صريحًا، وكيف إن كان هذا الحرام مع عدوّ مجرم ، قد سفك من الدّماء أنهارًا؛ منذ (75 سنة)، وما يزال!
وعليه، فإنّ ما يملكه المحتلون من ثروات هذه الأرض هو لأصحابه الشّرعيّين من أهل فلسطين، وما قام كيانهم إلّا بدعم الأعداء و بالأموال التي انتزعوها وصادروها .
إن من يشترى منهم، أو يبيعهم، أو يتعاون معهم؛ فقد دخل في وعيد الله تعالى له، فيما نهى عنه، في قوله: ﴿وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ٢﴾ [المائدة: 2] .
وإن إعداد الأمّة بما تستطيعه، من فروض الأعيان مطلوب لقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ٦٠﴾ [الأنفال: 60] .
إن ّ الله تعالى، فرض علينا جهاد العدوّ، ومن أعانهم بما يحمل إليهم؛ فلم يجاهدهم؛ بل أعانهم على الإثم والعدوان، وصار داعما” لهم لسفك دماء المسلمين والمستضعفين، فهو ممّن يظاهرهم على إخوانهم في الدّين، كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ٩﴾ [الممتحنة: 9].
إنّ كلّ وسيلة تؤدّي إلى الحرام، أو إلى معصية، فهي حرام، وكلّ نقطة دم تسيل، فقد شارك فيها من ساندهم ، ويلحق بالعدوّ من يساندهم في السّرّ والعلن .
إن الواجب هو عدم التعامل معهم بحال من الأحوال ، وعلى المسلم ترك التّفكير في الإتجار مع العدوّ المجرم المحتلّ، وعدم اللّجوء إلى الانتفاع المتبادل المحرّم من الأموال المغتصبة من أصحابها، بدعاوى مختلفة، والاتّجاه نحو التّفكير في أنواع الجهاد المستطاعة؛ ومنها جهاد المال، وهو من فروض الأعيان، على كلّ مسلم قادر البحث عن وسائل إيصال الدعم نصرة لهم، وإبراء للذّمّة، وإعذارًا للنّفس؛ بإرسال ما يحتاجه المجاهدون، وأهلوهم المحاصرون منذ سنين، فهم الّذين يدافعون عن كرامة الأمّة المسلمة كلّها.
وإننا ندعو الله لينصر الله #المجاهدين في سبيله، ويفرّج عنهم كل أذى ويلهمهم الصبر والصمود، وأن يهدينا إلى الحقّ، ونصرته، والحمد لله ربّ العالمين.
الثّلاثاء 20/ جماد الآخر/ 1445هـ= 2/ 1/ 2024م
صدر عن :
١. ا . د . محمود السرطاوي
٢. ا . د . علي الصوا
٣. ا . د . عبدالناصر ابو البصل
٤. ا . د . اسامة علي الفقير
٥. ا . د . سليمان الدقور
٦ . ا . د . بسام العموش
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجامعات فلسطين العدو المحتل التعاملات التجارية الاستيراد المسلم المجاهدين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حزب الله يدخل الصواريخ المجنحة للمواجهة مع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
كشف حزب الله في لبنان اليوم السبت، عن إدخاله سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني.
وبث حزب الله مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية يوم الخميس الماضي، قاعدة “حتسور” الجويّة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب تل أبيب “يافا المحتلة” بصواريخ مجنّحة.
وتضمنت المشاهد عملية التجهيز لإطلاق عدد من الصواريخ المجنحة، ومن ثم عملية إطلاقها باتجاه هدفها.
ويوم الخميس، أعلن حزب الله في بلاغ عسكري، أنه استهدف قاعدة “حتسور” الجوية، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، دون الكشف عن طبيعتها في حينه.