مكمّل "ديوسمين" يساعد على التعافي من استبدال الركبة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أظهرت تجربة سريرية أن مكمّل "ديوسمين"، وهو مشتق من الحمضيات، يساعد المرضى على التعافي من عملية استبدال الركبة، وأنه نجح في تقليل التورّم والألم المصاحب للجراحة.
وبحسب "هيلث داي"، لم تتم الموافقة على المكمّل بوصفة طبية في الولايات المتحدة أو أوروبا، لكن الباحثين الصينيين يقولون إن التجربة تظهر أنه يمكن تحمله جيداً.
ويستخدم الديوسمين لتقليل التورّم في أطراف المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأوعية الدموية.
وأجريت الدراسة في جامعة سيتشوان بالصين.، ونظر الباحثون في حالة 330 مريضاً خضعوا لاستبدال الركبة بالكامل في 13 مستشفى تابعة للجامعة.
وتم تقسيمهم إلى مجموعة علاجية تلقت دورة من الديوسمين لمدة 14 يوماً بعد الجراحة، أو إلى مجموعة مراقبة لم تتلق أي علاج. وتلقت المجموعتين مسكنات الألم القياسية.
وقاس الباحثون التورّم في مناطق محددة 4 مرات بعد الجراحة، ومقارنتها بين المجموعتين. كما تم تتبع درجات الألم ووظيفة الركبة ومعدلات المضاعفات ومستويات الالتهاب في الدم.
ووجد البحث أن الذين تناولوا الديوسمين انخفض لديهم التورّم في الركبة والساق والفخذ لمدة تصل إلى أسبوعين بعد الجراحة. وارتبط ذلك بانخفاض درجات الألم عند تحريك الركبة.
لكن درجات الألم أثناء الراحة واستعادة وظيفة الركبة وعلامات الالتهاب كانت متشابهة بين المجموعتين.
وقال الباحثون إن النتائج تقدم دليلاً أولياً على أن الديوسمين علاج آمن وفعال للتورم والألم بعد استبدال الركبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة التور م
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.