"لم يمهله القدر".. قصة وفاة مهندس بالمنيا قبل زفافه تثير الحزن على التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
توفي المهندس حسن عبد المعبود، الشاب الثلاثيني، في حادث سير مروع، ما ألقى بظلال الحزن على محافظة المنيا، فكان حسن يستعد لحفل زفافه، وكانت تلك اللحظة تقترب بسرعة، ولكن القدر أفسد تلك الأحلام القريبة الحدوث.
منذ صغره، كان حسن يسعى جاهدًا لتحقيق التميز العلمي، ونجح في أن يصبح مهندسًا محترفًا، وعمل بجد واجتهاد في إحدى شركات المقاولات، واستقر في حياته المهنية، وبدأ يبحث عن الاستقرار الزوجي، وكان الزواج قريبًا، ولكن القدر كتب له نهاية مختلفة.
قبل ساعات قليلة من الحادث المأساوي، انتهى حسن من يوم عمله المعتاد وانطلق في سيارته للعودة إلى منزله في مركز سمالوط بمحافظة المنيا.
ولكنه لم يعد كما في الأيام السابقة، حيث لقى حتفه في حادث تصادم مروع بين سيارته وسيارة أخرى على طريق الفيوم المنيا، وبذلك، انتهت أحلامه التي ما دام تمنى تحقيقها.
أقيمت جنازة حسن عبد المعبود في مقابر العائلة بقرية بني خالد شرق النيل بمركز سمالوط بمحافظة المنيا.
أصبح موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مكانًا لتعبير الحزن ونعي المهندس الذي كان يتمتع بالخلق الحسن وكان محبوبًا من الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا محافظة المنيا اليوم المنيا اليوم اخبار المنيا أخبار المنيا اليوم اخبار محافظة المنيا محافظ المنيا المنيا الان حوادث المنيا عاجل المنيا
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.