رعب في المستوطنات بسبب أنفاق الفصائل.. إسرائيليون: يحفرون ليلا تحت منازلنا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حالة رعب يعيشها المستوطنون هذه الأيام مع سماعهم لما زعموا أنها محاولات لحفر أنفاق جديدة للمقاومة أسفل بيوتهم التي أنشأوها على الأراضي المحتلة.
سكان بعض المستوطنات أبلغوا السلطات عن سماعهم أصوات اهتزازات وحفروبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فان سكان بعض المستوطنات أبلغوا السلطات عن سماعهم أصوات اهتزازات وحفر أسفل منازلهم ليلًا.
واشتكى سكان مستوطنة كوخاف يائير تسور ييغال، التي تقع بالقرب من الخط الأخضر، على بعد حوالي 800 متر فقط من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية ويقطنها حوالي 9000 مستوطن، لسلطات الاحتلال في الأسابيع الأخيرة أنهم يشعرون بأصوات الاهتزاز والحفر أسفل منازلهم ليلاً.
ويعيش المستوطنون حالة رعب لخوفهم أن يكون ما يسمعوه هو حفر أنفاق للمقاومة وأنها ستُستخدم في الهجوم عليهم.
شعرت وكأن زلزالاً وقع بعيداً وكأن السرير الذي كنت مستلقياً عليه يتحركونقلت الصحيفة عن مستوطن يُدعى باروخ بن نيريا، في شكواه للسلطات «شعرت وكأن زلزالاً وقع بعيداً، وكأن السرير الذي كنت مستلقياً عليه يتحرك ويبحر.. أنا لا اختلق الأمر.. لقد كنت أشعر بهذا على مدى العامين الماضيين، وأحيانا يستمر لدقائق في منتصف الليل.. هناك هدوء في الخارج، وفجأة، يحدث ذلك في البداية، اعتقدت أنها قد تكون شاحنات ثقيلة تمر على الطريق، ولكن لم تكن هناك أي شاحنات في منتصف الليل».
وتعكس التقارير الصحفية مخاوف مماثلة لدى سكان مستوطنة بات حيفر، حيث ذكر أحدهم أن آخر مرة سمع فيها أصوات الحفر كانت الخميس الماضي، بينما يشعر سكان المستوطنة بالرعب والقلق خوفًا من وجود أنفاق للمقاومة تحتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق المقاومة أنفاق المقاومة الاحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.
وفي بيانات عبر حساباتها على منصة "إكس"، أعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها "أمهات ضد العنف"، و"حراس الديمقراطية"، و"احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.
ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.
فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لـ"إصلاح القضاء"، سيجتمعون عند الساعة 18:45 (16:45 ت.غ) في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.
وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
ونقلت "معاريف" عن قادة الاحتجاج قولهم: "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن المختطفين (الأسرى بغزة)".
وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" الخاصة، فإن عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.
وقالت تسينغاوكر، في كلمة مصورة قبل أيام: "مساء السبت، ستنطلق احتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا في عملية غلاف الكرياه (منطقة يوجد بها مقر وزارة الدفاع)".
وأضافت: "سنغلق بأجسادنا إمكانية أن يدير نتنياهو العودة للقتال من الحفرة (غرفة العمليات تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع)".
وأردفت والدة الأسير الإسرائيلي: "لا نريد أن نصبح من العائلات الثكلى، بل نريد عودة أحبائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي".
وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت "هيئة عائلات الأسرى" في بيان عبر إكس: "سننظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة المختطفين بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين الـ59" من غزة.
وأضاف البيان: "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر. إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".
وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام في جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).
ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات عند الساعة 20:00 بتوقيت إسرائيل (18:00 ت.غ)، وفق البيان.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
في المقابل، تؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.