موقع 24:
2025-01-10@21:27:49 GMT

اكتئاب شريك الحياة يؤثر سلباً على الصحة والمال

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

اكتئاب شريك الحياة يؤثر سلباً على الصحة والمال

أظهرت دراسة جديدة أن انخفاض الدخل والبطالة ومشاكل الصحة النفسية هي أكثر شيوعاً بين الذين يعيشون مع شريك حياة مصاب بالاكتئاب.

الذين يعيشون مع شخص مكتئب لديهم دخل سنوي أقل وغياب عن العمل أكثر

وقال بول غرينبيرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن تأثير أعراض الاكتئاب قد يمتد إلى ما هو أبعد من المصابين، ما يفرض عبئاً على البالغين الآخرين في أسرهم".

وبحسب تقرير الجمعية الأمريكية للطب النفسي عن الدراسة، قام غرينبيرغ وزملاؤه بتتبع الحالة المالية والنفسية ونوعية الحياة لما يقرب من 17 ألف شخص.

وأكمل الجميع استبياناً قياسياً يحتوي على عناصر تتعلق بالدخل، والتوظيف، والصحة، وقضايا حياتية أخرى.

وأظهرت البيانات أن 10% من المشاركين (1700) عاشوا مع شريك يعاني من الاكتئاب.

ووجد فريق البحث أن الذين يعيشون مع شخص مكتئب كان لديهم، في المتوسط، دخل سنوي إجمالي أقل بمقدار 4720 دولاراً، من الذين لم يفعلوا ذلك. ويمثل هذا انخفاضاً متوسطاً بنسبة 11.3% في الدخل.

كما تبين أن الذين يعيشون مع شخص مصاب بالاكتئاب غابوا عن المزيد من أيام العمل وكانوا أكثر عرضة للبطالة.

ويبدو أن نوعية حياتهم تتأثر أيضاً: فقد وجدت الدراسة أن العيش مع شخص مكتئب كان مرتبطاً بانخفاض الدرجات في الاختبارات التي تهدف إلى تقييم الصحة النفسية والجسدية.

وقال غرينبيرغ كل هذا "يدعم أيضاً قيمة العلاج المناسب لأعراض الاكتئاب لدى البالغين وتقليل تأثيرها على الآخرين في أسرهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة مع شخص

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: العدد الرسمي لضحايا الحرب في غزة أعلى من المعلن بكثير

أظهرت دراسة نشرت أمس الخميس، أن الإحصاء الفلسطيني الرسمي للقتلى الذين سقطوا بشكل مباشر نتيجة للحرب الإسرائيلية على غزة ربما أقل من العدد الحقيقي بنحو 41% حتى منتصف عام 2024، في ظل انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في قطاع غزة.

وأجرى التحليل الإحصائي، الذي خضع لمراجعة الأقران ونُشر في دورية "ذا لانسيت"، أكاديميون في مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة وجامعة ييل ومؤسسات أخرى. 

وباستخدام منهجية إحصائية تسمى تحليل الالتقاط وإعادة الالتقاط، سعى الباحثون لتقييم عدد القتلى جراء الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وحتى نهاية يونيو (حزيران) 2024.
وقدرت الدراسة عدد القتلى نتيجة التعرض لإصابات مفاجئة خطيرة خلال هذه الفترة بنحو 64260 قتيلاً، وهو ما يزيد بنحو 41% عن العدد الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الدراسة إن 59.1% من القتلى كانوا من النساء والأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ولم تقدم الدراسة تقديراً لعدد المقاتلين الفلسطينيين بين القتلى. 

وتشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين إلى مقتل أكثر من 46 ألفاً في حرب غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023 بعد أن اقتحم مسلحون من حماس الحدود مع إسرائيل، مما أسفر وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وذكرت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أن قدرة وزارة الصحة الفلسطينية على الاحتفاظ بسجلات إلكترونية للوفيات أثبتت في السابق أنها موثوقة لكنها تدهورت في ظل الحملة العسكرية الإسرائيلية التي شملت مداهمات للمستشفيات وغيرها من مرافق الرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات الرقمية.

منهجية الدراسة مستخدمة في صراعات أخرى

تشير التقارير المتناقَلة إلى أن عدداً كبيراً من القتلى لا يزالون مدفونين تحت أنقاض المباني المدمرة، وبالتالي لم يتم تضمينهم في بعض الإحصاءات.

ولتقييم هذه الفجوات بشكل أفضل، استخدمت دراسة لانسيت أسلوباً استُخدم في تقييم القتلى في مناطق صراعات أخرى، بما في ذلك كوسوفو والسودان.
وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين اثنين على الأقل، يبحث الباحثون عن الأفراد الذين يظهرون في قوائم متعددة للقتلى. وتشير قلة التداخل بين القوائم إلى وجود عدد أكبر من الوفيات التي لم يتم تسجيلها، وهي معلومات يمكن استخدامها لتقدير العدد الكامل للقتلى.
وبالنسبة للدراسة الخاصة بغزة، قارن الباحثون بين العدد الرسمي للقتلى الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية والذي كان في الأشهر الأولى من الحرب يعتمد بالكامل على الجثث التي وصلت إلى المستشفيات لكنه أصبح في وقت لاحق يشمل وسائل أخرى؛ وتدقيق عبر الإنترنت وزعته وزارة الصحة على الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه وطُلب منهم فيه تقديم بيانات عن أرقام الهوية الفلسطينية والأسماء والعمر عند الوفاة والجنس ومكان الوفاة وجهة الإعلان؛ ونعي الأشخاص المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي. 

رغم تقدم المفاوضات.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في غزة - موقع 24قُتل 21 فلسطينياً، بينهم 12 في شمال قطاع غزة، في غارات جوية إسرائيلية، حسبما أفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، فيما تتزايد المؤشرات على إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت زينة جمال الدين المشاركة الرئيسية في الدراسة، "كشف بحثنا عن حقيقة صارخة وهي أن النطاق الحقيقي للقتلى جراء الإصابات المفاجئة الخطيرة في غزة أعلى مما يرد في التقارير".

مقالات مشابهة

  • دراسة: حصيلة ضحايا غزة أعلى بنحو 40% من الأرقام الرسمية
  • آلة القتل الإسرائيلية تواصل مجازرها.. وعائلات المحتجزين تطالب بصفقة فورا
  • مجلة لانسيت الطبية: عدد الوفيات في غزة أعلى بـ40% من المعلن
  • دراسة تكشف: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • دراسة طبية: حصيلة الشهداء في غزة أعلى بنحو 40 في المئة من أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة- (صور)
  • دراسة طبية: العدد الرسمي لضحايا الحرب في غزة أعلى من المعلن بكثير
  • دراسة طبية: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • أمانة الشرقية: تطرح أكثر من 370 فرصة استثمارية لدعم جودة الحياة
  • دراسة تزعم أن الفلورايد قد يقلل نسبة الذكاء لدى الأطفال
  • النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي