الاحتلال يكشف عن عدد الجنود الذين خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي مساء يوم الثلاثاء عن عدد #الجنود الذين خضعوا لعمليات #بتر_أطراف منذ بداية #الحرب على قطاع #غزة.
وقالت قناة “كان” الرسمية إن 38 جنديا خضعوا لعمليات بتر أطرافهم منذ بداية الحرب.
وأضاف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي أنه يوجد حوالي 2000 جندي في أماكن إعادة التأهيل.
مقالات ذات صلة أول قرار من حركة حماس عقب اغتيال العاروري 2024/01/03وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أعراض #صدمة_الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب.
وأوضحت أن “بيانات موقع “واللا” كشفت أن 76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان أو من قبل ضباط #الصحة_العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال”.
وأضافت أن “أعراض الصدمة القتالية تظهر أثناء أو بالقرب من نشاط ما وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والتركيز، كما تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية”.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنود بتر أطراف الحرب غزة صدمة الحرب الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
حذر وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، من أن الأوضاع في الضفة الغربية أصبحت في مرحلة حرجة، وأنها "على شفا حرب"، ومهددة بالتحول إلى صراع واسع النطاق.
وزعم كاتس إلى أن هجوم حركة حماس الواسع في 7 أكتوبر عام 2023، كان من المقرر أن يتضمن هجومًا مماثلاً على مستوطنات الضفة الغربية.
وقال كاتس خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية والمستوطنات في الضفة الغربية، إن "المنطقة على شفا الحرب وإن إسرائيل تستعد لحالة حرب واسعة النطاق في الضفة الغربية"، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه "أمر الجيش بزيادة النشاط العسكري، وتنفيذ إجراءات مضادة واسعة النطاق في البلدات، لمواجهة زيادة جهود تهريب الأسلحة المتطورة إلى المنطقة بتمويل وتوجيه إيراني".
وقال كاتس ردًا على مطالبة رؤساء السلطات بعملية واسعة النطاق وتدفيع السلطة الفلسطينية أيضًا ثمنًا باهظًا: "نستعد لرد أكثر أهمية وجدية يجب معالجة كل شيء، وتل أبيب تثق بالجيش الإسرائيلي، وبالجيش الإسرائيلي فقط، لضمان الأمن وليس بأي عامل آخر".
وجاء الاجتماع، غداة هجوم وقع الإثنين الماضي، بالقرب من كدوميم في الضفة الغربية، قُتل فيه 3 إسرائيليين، وأصيب 8 آخرون.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب الهجوم، حملة مطاردة واسعة النطاق، وأقام حواجز على الطرق وطوق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والقرى المجاورة.