- المنطقة اليابانية "جابامورا" تزيّن موسم الجيمرز: أرض الأبطال
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المنطقة اليابانية جابامورا تزيّن موسم الجيمرز أرض الأبطال، ضمن الفعاليات المتنوّعة التي يقدّمها موسم الجيمرز أرض الأبطال لزواره من مختلف أنحاء العالم، تفتح منطقة جابامورا المُقدمة من عبد اللطيف جميل .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المنطقة اليابانية "جابامورا" تزيّن موسم الجيمرز: أرض الأبطال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ضمن الفعاليات المتنوّعة التي يقدّمها موسم الجيمرز: أرض الأبطال لزواره من مختلف أنحاء العالم، تفتح منطقة جابامورا المُقدمة من عبد اللطيف جميل للسيارات أبوابها لاحتضان العديد من فعاليات وأنشطة الثقافة اليابانية الفريدة.
وتضم منطقة جابامورا العديد من الأنشطة التي تحاكي الثقافة اليابانية حيث سيتمكّن زوّار المنطقة من تجربة ارتداء الزي الياباني الشعبي في جناح Yukata أو شرب الشاي الياباني مجانًا في جناح Matcha أو حتى الاستمتاع بألذ أطباق الرامين والسوشي في مطبخ Yumakuramen. كما يمكن للزوّار حضور حصص Shodo التدريبية أو الكتابة بالخطوط اليابانية التقليدية أو تعلم فنون أوريغامي الرائعة في أكاديمية جابامورا وعلى أيدي خبراء يابانيين.
بالإضافة إلى ذلك تستضيف المنطقة عروض Wadaiko وهي عروض الطبول اليابانية التقليدية الكبيرة، والتي تتميز بأصواتها الرنانة وتمنح الزوّار تجربة مثالية وحية من العروض المسرحية التقليدية من اليابان. كما توفر منطقة جابامورا لزوارها فرصة الاستمتاع برسومات شخصيات الأنمي الشهيرة وعروض الكوسبلاي واقتناء المجسمات الخاصة بشخصيات الأنمي المحبوبة. هذا فضلًا عن فرصة ارتداء ملابس محاربي الساموراي الأسطوريين والتباري بالسيوف الخشبية في جناح Samurai Dojo.
وقال أحمد البشري، قائد موسم الجيمرز: أرض الأبطال: "تعتبر منطقة جابامورا المقدمة من عبد اللطيف جميل للسيارات فرصة مثالية لاستكشاف واحدة من أكثر الثقافات تفرُّدًا وجمالًا في العالم. تشتهر اليابان بثقافتها المميزة والتي تجمع بين التقاليد والحداثة، وهو ما تعكسه المنطقة الخاصة بها في موسم الجيمرز: أرض الأبطال".
وأضاف: "يجمع المملكة العربية السعودية واليابان العديد من القواسم المشتركة ثقافيًا، وهذا يشمل التقاليد والاحترام، والعمل الجماعي، والروابط الأسرية. بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بالألعاب والرياضات الإلكترونية".
وتستمر منطقة جابامورا باستقبال زوارها في موسم الجيمرز: أرض الأبطال طوال الصيف، في بوليفارد رياض سيتي، حتى 31 أغسطس.
موسم الجيمرز: أرض الأبطال هو من تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويُقام بمدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، على مدار 8 أسابيع ابتداءً من 6 يوليو، وسيمنح الجماهير تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة، والترفيه، والتعليم من خلال مجموعة من البطولات الاحترافية في أشهر الألعاب الإلكترونية بمشاركة نخبة اللاعبين، وحفلات موسيقية لأكبر نجوم الفن العرب والعالميين، ومنافسات مجتمعية في الألعاب الإلكترونية، وبرامج تعليمية، وفعاليات ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية. ويختتم الموسم فعالياته بمنتدى العالم القادم الذي يجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تفكير إمبريالي لرسم خريطة العالم.. الكل يرفض خطة ترامب للسيطرة على غزة
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة العديد من ردود الفعل الحادة على الصعيدين الدولي والعربي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طرح ترامب فكرة السيطرة الأمريكية على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين، وهو اقتراح أثار جدلاً واسعًا.
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه التصريحات بأنها خطوة غير تقليدية وغير دبلوماسية، وأشارت إلى أنها تعكس تفكيرًا إمبرياليًا يعيد رسم خريطة العالم كما كان في القرن التاسع عشر.
خطة ترامب وأبعادهافي تحليل موسع للصحفي بيتر بيكر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب كان يستمتع بالإشادة التي قدمها له نتنياهو عندما وصفه بـ"الرئيس القادر على التفكير غير التقليدي"، لكن عندما وصل الأمر إلى قطاع غزة، تجاوز ترامب جميع الخطوط التقليدية لخطاب الرؤساء الأمريكيين.
وفي المؤتمر الصحفي، اقترح ترامب خطة للسيطرة على غزة، التي وصفها بأنها "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها الفلسطينيين وتحويل المنطقة إلى وجهة اقتصادية مزدهرة.
وهذه الفكرة، وفقًا للصحفي بيكر، كانت خطوة لا يمكن أن تصدر من أي رئيس أمريكي معاصر نظرًا لكونها تتعارض مع القانون الدولي وتتطلب تدخلًا عسكريًا ضخمًا.
ترامب لم يقدم أي مبررات قانونية أو سياسية لهذا الاقتراح، ولم يشر إلى إمكانية تطبيقه من خلال مفاوضات دبلوماسية أو دعم دولي. كما أن فكرة الترحيل القسري لـ2.3 مليون فلسطيني وفرض السيطرة الأمريكية على غزة تمثل تحديًا لوجستيًا وماليًا ضخمًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فكرة الاحتلال الأمريكي لغزة تتطلب آلاف الجنود الأمريكيين، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
ردود الفعل الدولية والعربيةأثارت تصريحات ترامب ردود فعل قوية من عدد من الحكومات والمنظمات الدولية. دول مثل الإمارات والسعودية والأردن ومصر أكدت رفضها القاطع للمساس بحقوق الفلسطينيين واعتبرت أن هذه التصريحات تتناقض مع القانون الدولي وتساهم في تعميق الصراع في المنطقة. كما شددت الجامعة العربية على أن هذا المقترح يهدد الاستقرار الإقليمي ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد للسلام.
على الصعيد الدولي، جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية. فرنسا وألمانيا وبريطانيا كانت من بين الدول التي رفضت هذه الخطة، حيث اعتبرها البعض محاولة للتطهير العرقي في غزة. بينما اعتبرت تركيا والصين أن مثل هذا الاقتراح يتناقض مع المبادئ الإنسانية ولا يمكن قبوله.
ردود الفعل داخل الولايات المتحدةداخل الولايات المتحدة، كانت هناك انتقادات شديدة من حلفاء ترامب الجمهوريين، حيث أشار السيناتور ليندسي غراهام إلى أنه من غير المحتمل أن يكون المواطنون الأمريكيون مستعدين للتدخل العسكري في غزة. من جهة أخرى، انتقد عدد من المشرعين الديمقراطيين هذه الفكرة، معتبرين أن اقتراح ترامب يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وقد يؤدي إلى زيادة حدة الصراع في المنطقة.
أندرو ميلر، المستشار الأمريكي السابق في الشرق الأوسط، وصف خطة ترامب بأنها من أكثر المقترحات غير المفهومة التي سمعها من أي رئيس أمريكي، مشيرًا إلى أن التكلفة المالية واللوجستية لهذا المشروع ستكون هائلة، ولا تتماشى مع التوجهات السابقة للرئيس الذي كان ينتقد التدخلات الأمريكية في الخارج.
تحليل الأفكار والآراءفي رأي العديد من الخبراء، يظل تصريح ترامب عن السيطرة على غزة مجرد فكرة غير واقعية، تفتقر إلى التفاصيل وتناقض التاريخ الدبلوماسي الأمريكي. البعض، مثل هالي سويفر، الرئيس التنفيذي للمجلس الديمقراطي اليهودي في أمريكا، وصف الفكرة بأنها "منفصلة تمامًا عن الواقع" وتسعى فقط إلى إشعال المزيد من التوترات في المنطقة.
كما أشار خالد الجندي، الباحث في مركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون، إلى أن تصريحات ترامب قد تكون ناتجة عن رؤية ضبابية لجعل غزة "مشروعًا تنمويًا شاطئيًا"، غير أن هذه الفكرة لا تحمل أي مصلحة حقيقية لصالح الفلسطينيين.
وتصريحات ترامب حول السيطرة الأمريكية على قطاع غزة أثارت موجة من الاستنكار والرفض على الصعيدين العربي والدولي، حيث اعتبرها العديد من الحكومات والمنظمات محاولة لتجاوز حقوق الفلسطينيين واستهانة بالقانون الدولي. تبقى هذه التصريحات بمثابة محط جدل واسع حول جدوى وأهداف السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، مع تزايد القلق من تداعيات هذه الخطة على استقرار المنطقة.