أول قرار من حركة حماس عقب اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
أفادت مصادر فلسطينية بأن #حماس قررت تجميد أي #محادثات مع الوسطاء حول وقف إطلاق النار في #غزة والتوصل إلى #صفقة_تبادل_أسرى مع إسرائيل وذلك عقب اغتيال القيادي في الحركة #صالح_العاروري.
وقال مصدر فلسطيني مطلع في تصريح لوكالة “الأناضول” مساء الثلاثاء، إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
وجاء هذا القرار بعد ساعات من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام في العاصمة اللبنانية بيروت.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول جريمة اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه 2024/01/03وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في منطقة المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى”.
وقبل عملية الاغتيال، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في كلمة مسجلة إن الحركة تعاطت مع العروض المقدمة من مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار بغزة ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة جهودا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وتل أبيب.
وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام العاروري بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.
وفي 31 أكتوبر الماضي فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم، وفق ما ذكره موقع “عرب 48”.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس محادثات غزة صفقة تبادل أسرى صالح العاروري فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
تحدث الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك عن أسباب فشل جيش الاحتلال بهزيمة حركة المقاومة "حماس" في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 14 شهرا على الحرب المدمرة.
وقال بريك في مقال بصحيفة "معاريف"، إن تأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة، بعدم إنهاء الحرب قبل القضاء على "حماس" وإخراج الأسرى من قطاع غزة، تثبت مع مرور الوقت أن ما يحدث هو العكس.
وتابع "تبتعد إسرائيل أكثر عن قدرتها على القضاء على حماس. اليوم تسيطر حماس على قطاع غزة، والآلاف من مقاتليها تحت الأرض في أنفاق تمتد لمئات الكيلومترات".
وزعم بريك أن "القسام" عززت صفوفها مؤخرا بنحو 3 آلاف مقاتل شاب أعمارهم تتراوح بين 18 إلى 20 عاما فقط.
وتابع "صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يجري في الأسفل في الأنفاق، دون أي سيطرة من قبل الجيش الإسرائيلي. وحماس مستمرة في إدارة قطاع غزة، وقد عدنا للمرة الخامسة إلى جباليا وعدد مماثل فيها وفي مناطق أخرى أيضاً نفقد العديد من الجنود ونتعرض لإصابات خطيرة".
وبحسب بريك، فإنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي القضاء على حماس لأنه لا يوجد فائض في القوات ولا يبقى جنود الجيش الإسرائيلي في المناطق التي احتلها منذ فترة طويلة، وهذا هو السبب وراء عدم قدرتهم على القضاء على حكم حماس".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقوم مرة تلو الأخرى بغارات لا هدف لها، وليس لها أي هدف في إسقاط حماس. ولكن باسم هذه الكليشيهات، يتخلى نتنياهو عن إنقاذ الرهائن الذين يموتون في أنفاق حماس. كل هذا يخدم مصلحته القصوى مواصلة الحرب من أجل البقاء في السلطة".
وتابع "ترك الرهائن ليموتوا في أنفاق حماس هو انتهاك خطير للغاية لجميع القيم الأساسية التي نشأت عليها أجيال من المقاتلين والمدنيين. وهذا الإهمال هو خيانة إن نتائج هذه التصرفات الشائنة التي قام بها نتنياهو ورفاقه سوف تؤدي إلى نتائج كارثية. وسوف يعرب المواطنون والجنود الذين خانتهم البلاد في أصعب أوقاتهم عن إحجامهم عن الانضمام إلى الجيش".