#سواليف

بيان صادر عن #حزب_الشراكة_والإنقاذ حول #جريمة #اغتيال القائد #صالح_العاروري وإخوانه

“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.”

أقدمت العصابات الصهيونية اليوم على جريمة إرهابية جديدة باغتيال القائد المجاهد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومعه ستة من قادة حماس وكوادرها، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مقالات ذات صلة شخصيات اردنية تطالب الاردن دعم الشكوى المقدمة من جنوب أفريقيا ضد الكيان المحتل / أسماء 2024/01/03

لقد صدق المناضل الكبير الله بتمنيه الشهادة بعد أن عمل ما وسعه العمل في بناء المقاومة الجادة في الضفة المحتلة، وحاول ان يجمع القوى الفلسطينية المتناحرة، فلا غرابة ولا مفاجأة في اغتياله لكثرة الخروق في الجسد العربي بعد خذلان رسمي عربي شامل اطمأن اليه العدو المحتل وترك اهل فلسطين وغزة بشكل خاص تخوض معركة الامة لوحدها، وتقاتل قوى عالمية في مقدمتها (اسرائيل) وأمريكا راعية الارهاب الدولي.

إن هذه الجريمة المنكرة تؤكد على أن العدو لا يقيم وزنا لأي معايير أخلاقية، ولا يحترم أي قوانين دولية، كيف لا وهو يتلقى الدعم المطلق من ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي دول تشارك العدو في جرائمه كافة، والتي أدت إلى تدمير 75% من المباني في قطاع غزة، وقتل وإصابة مائة ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول حتى اليوم.

إن ما يقوم به العدو، وما سيقوم به في الأسابيع القادمة، لن يسعفه باسترداد صورته التي تهشمت بفعل معركة طوفان الأقصى المظفرة، وسيزيد من بطولات المقاومة على الأرض، والتي مرغت أنف الاحتلال بالتراب، وجعلت من دباباته وآلياته وجنوده أضحوكة للعالم، وأكدت على أنه جيش مهزوم مرعوب، وأن قطاع غزة المحاصر سيكون مقبرة له بإذن الله.

إن حزب الشراكة والإنقاذ يتوجه بالتهنئة إلى قيادة المقاومة الفلسطينية، وإلى عائلات الشهداء، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بارتقاء هذه الكوكبة من القادة إلى أعلى عليين، وليعلم الغادرون والمنهزمون أن دم الشهيد صالح العاروري واخوانه، وأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم؛ أطفالهم ونساؤهم ورجال المقاومة ستكون لعنة على اعداء البشرية كافة وستكون وقودا طاهرا لاستمرار المقاومة والتحرير، وستكون شهادة لصدق قيادات المقاومة الشريفة وسيقرّب يوم النصر.

وختاما يحذر حزب الشراكة والانقاذ بان كل لحظة تتأخر فيه الدول العربية عن الوقوف مع المقاومة سيجعل يد العدو طويلة الى كل بقعة من أرض العرب، ودون وحدة واندماج حقيقي بين الشعوب ودولها سنكون مرشحين للعدوان والتهجير والاستعمار بصورة أكثر عمقا وخطرا.

عاشت فلسطين حرة عربية، وعاشت المقاومة رمزا لإرادة الأمة…

حزب الشراكة والإنقاذ
الثلاثاء 2/1/2024م

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الشراكة والإنقاذ جريمة اغتيال صالح العاروري صالح العاروری حزب الشراکة

إقرأ أيضاً:

في رسالة خلال تشييع شهيد الإسلام نصر الله وصفي الدين..السيد الخامنئي: ليعلم العدو أن المقاومة باقية

يمانيون../
شارك ممثلون عن قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.

وأكد السد الخامنئي في البيان الذي تلاه السيد مجتبى الحسيني، أن ” المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة الرائد في المنطقة، سماحة السيد حسن نصر الله (أعلى الله مَقامَه)، قد بلغ الآن ذروة العِزّة. جثمانه الطاهر يُوارى في الثرى في أرض الجهاد في سبيل الله، ولكنّ روحه ونهجه سيتجلّى شموخهما أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، إن شاء الله، ويُنيران درب السالكين”.

وأضاف “فليعلم العدوّ أن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية، ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة، بإذن الله”. وقال “وأمّا الاسم المبارك، والوجه النوراني لسماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، فهو أيضًا نجمٌ لامعٌ في تاريخ هذه المنطقة، وقد كان ناصرًا صفيًّا، وجزءًا لا يتجزّأُ من قيادة المقاومة في لبنان”.

وختم رسالته ” سلامُ الله وسلامُ عباده الصالحين على هذين المجاهدين الشامخين، وعلى سائر المجاهدين الشجعان، الذين ارتقوا شهداء في الآونة الأخيرة، وعلى شهداء الإسلام جميعهم. وأخصُّكم بسلامي، يا أبنائي الأعزاء، شباب لبنان البواسل”.

وقد وصل وفد مكوّن من أربعة أشخاص هم: الشيخ محمد حسن أختري، السيد مجتبى الحسيني، الشيخ محسن القمي، والسيد رضا تقوي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتمثيل قائد الثورة الإسلامية في مراسم تشييع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين.

وتودع العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأحد، في مراسم تشييع مهيبة وتاريخية شهيدا الإسلام والإنسانية الأمينيين العامين لحزب الله السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين.

وفي مشهد غير مسبوق لم تشهده العاصمة اللبنانية في تاريخيها، شارك مئات الآلاف من داخل لبنان وخارجها في مراسم تشييع الشهيدين الأمينين.

ومنذ الصباح الباكر، امتلأت المدينة الرياضية والشوارع والساحات المحيطة بها بحشود غير مسبوقة جاءت لوداع شهيدي الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين.

وبالإضافة إلى مئات آلاف المشاركين من دخل لبنان، حضرت وفود شعبية ورسمية من 80 دولة عربية وإسلامية وعالمية للمشاركة في مراسم التشييع، على الرغم من الضغوط والعراقيل الأمريكية والغربية الرامية إلى إفشال وتشويه هذه المراسم.

وشاركت اليمن بوفد رسمي تقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد من الوزراء والمسؤلين.

وعبرت الحشود المشاركة في التشييع عن المحبة والوفاء لقادة المقاومة، رافعة صور الشهيدين وأعلام حزب الله، وأعلام اليمن والعراق.

مقالات مشابهة

  • من تربية العظماء إلى صناعة القادة: رسالةٌ إلى والد الشهيد الأقدس السيد نصرالله
  • عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد: الحضور الواسع في تشييع شهيد الإنسانية دليل ارتباط أممي كبير به وبمشروعه المؤرق للصهاينة الشهيد العظيم “نصر الله” حمل منهجية وروحية جده الحسين وأسّس لمسار طويل في مقارعة الباطل
  • كيف ينظر اليمنيون إلى فقدان الشهيدين القائدين نصر الله وصفي الدين؟
  • الجهاد الإسلامي: التشييع التاريخي للشهيدين يؤكد قوة المقاومة وتجذرها ويعمق المأزق الوجودي للعدو
  • “انتصار الدم على السيف” في أجواء وداع شهيد الإسلام والإنسانية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • في رسالة خلال تشييع شهيد الإسلام نصر الله وصفي الدين..السيد الخامنئي: ليعلم العدو أن المقاومة باقية
  • شهادة القائد نصر الله
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • حماس: المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى