الجزائر: الدفاع عن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت الجزائر أن الدفاع عن القضية الفلسطينية على رأس أولويات أجندة عضويتها في مجلس الأمن.
وأوضح الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع خلال مراسم رفع أعلام الدول الخمس أمام قاعة مجلس الأمن في نيويورك، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن القضايا العادلة في العالم.
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية: استمرار العدوان ومحاولات التهجير ستدمر المنطقةهيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال قتل بشكل متعمد أسير من نابلسوأكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولوياتها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن، التي بدأت في الأول من شهر يناير الحاليّ وتستمر عامين.
وأضاف بن جامع، أن الهدف في الظرف الحالي هو وضع حد للعدوان الإسرائيلي ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة الأطفال والنساء.
وأوضح أنه من غير المنطقي أن يبقى مجلس الأمن، بكونه الهيئة المسؤولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، عاجزًا عن إيقاف هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني.
وجدد مطالبة الوفد الجزائري لدى الأمم المتحدة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والانخراط في مسار تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية تقوم على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن الدول التي بدأت عضويتها غير الدائمة في المجلس مع بداية عام 2024، هي: الجزائر، وغانا، وجمهورية كوريا، وسيراليون، وسلوفينيا، وتستمر العضوية غير الدائمة في المجلس حتى 31 ديسمبر 2025.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الجزائر القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.