بولندا: عودة طائرات "إف 16" التي نشرت لتأمين الحدود إلى قواعدها
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت بولندا أمس الثلاثاء أن طائرات إف-16 التي تم نشرها في وقت سابق اليوم لحماية مجالها الجوي عادت إلى قواعدها بعد انخفاض مستوى التهديد المتعلق بشن ضربات روسية على أوكرانيا.
وفي وقت سابق، نشرت بولندا 4 طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وطائرة حليفة للتزويد بالوقود في مواجهة الهجمات الروسية على أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البولندية الرسمية باب.
وقالت القيادة العسكرية البولندية إنه في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء "تم تفعيل 4 من الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 وطائرة حليفة للتزويد بالوقود من أجل حماية المجال الجوي البولندي".
وأضاف المسؤولون أن هذه الإجراءات اتخذت بسبب "نشاط مكثف للطائرات بعيدة المدى التابعة للاتحاد الروسي في إطار ضربات على أراضي أوكرانيا".
جاء ذلك بعد أن شنت روسيا هجوما بطائرة بدون طيار وصاروخ على أوكرانيا، بما في ذلك كييف وخاركيف، على مدار الليلة الماضية.
وكانت بولندا قد أعربت في وقت سابق، عن تضامنها مع أوكرانيا عقب الهجمات الجوية الروسية الأخيرة التي استهدفت العديد من المدن الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا طائرات إف 16 تأمين الحدود قواعد
إقرأ أيضاً:
524 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار «أوكرانيا» نتيجة الحرب الروسية
تشهد الأزمة الأوكرانية تطورات متلاحقة بعد أيام قليلة فقط من دخولها عامها الثالث، وسط محاولات لإنهاء الحرب، فى الوقت الذى كشفت فيه دراسة جديدة أجراها البنك الدولى والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية عن تقديرات محدّثة لتكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب، والتى ارتفعت إلى 524 مليار دولار بزيادة 7% عن تقديرات العام الماضى 2024، إذ كانت تُقدّر التكلفة بـ486 مليار دولار.
وقالت صحيفة «برافدا» الأوكرانية إن التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافى فى أوكرانيا تبلغ نحو 524 مليار دولار أمريكى، ومن المنتظر أن يستغرق الأمر 10 سنوات كاملة، لافتة إلى أن المبلغ الضخم الذى قدّرته «كييف» ومجموعة البنك الدولى والأمم المتحدة، يعادل 2.8 ضعف الناتج المحلى الإجمالى لأوكرانيا عام 2024.
وفى التقييم الرابع للأضرار والاحتياجات، الذى يُغطى الخسائر الأوكرانية فى الأزمة منذ انطلاقها فى 24 فبراير 2022 إلى 31 ديسمبر من العام الماضى، تبين أن الأضرار المباشرة وصلت إلى 176 مليار دولار، وأن 13% من إجمالى المساكن تعرّضت للضرر أو التدمير، وهو ما أثر على أكثر من 2.5 مليون أسرة، حيث تبين أن القطاعات الأكثر تضرّراً هى الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والصناعة والتعليم. فيما قدّرت الدراسة تكلفة إزالة الحطام وحدها بنحو 13 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الهائل الذى تعرّضت له المدن والمناطق الأوكرانية. وارتفع عدد الأصول المتضرّرة والمدمّرة، وفى قطاع الطاقة، بما فى ذلك البنية التحتية لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها والتدفئة المركزية، بنسبة 70%، مقارنة بالتقييم السابق، حيث مثّلت المناطق الأقرب إلى خط المواجهة ما يقرب من 72% من إجمالى الأضرار.
وتركزت أعلى احتياجات إعادة الإعمار والإسكان بنحو 84 مليار دولار، يليه قطاع النقل بنحو 78 مليار دولار، ثم قطاع الطاقة والصناعات الاستخراجية، بما يعادل نحو 68 مليار دولار، أما فى قطاع التجارة والصناعة فتحتاج أوكرانيا إلى نحو 64 مليار دولار، تتبعها الزراعة بأكثر من 55 مليار دولار، وفى جميع القطاعات ستبلغ تكلفة إزالة الأنقاض وإدارة النفايات وحدها نحو 13 مليار دولار.
وعلى خلفية الأنباء حول موافقة أوكرانيا والولايات المتحدة على شروط اتفاق بشأن الموارد الطبيعية وإعادة الإعمار، قال مسئول أوكرانى إنه من المتوقع أن يسافر الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلى واشنطن فى الأيام المقبلة، وفقاً لما ذكرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قدّر فى وقت سابق، قيمة صفقة المعادن مع أوكرانيا، وقال إن قيمتها قد تبلغ تريليون دولار، فيما أشارت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نقلاً عن مسئولين أوكرانيين، إلى أن النسخة النهائية من الاتفاقية لا تشير إلى أى ضمانات أمنية لـ«كييف».