قطر بعد مصر.. اتهامات جديدة للسيناتور الأمريكي مينينديز
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام جديدة، للسيناتور الأمريكي روبرت (بوب) مينينديز، بتلقي رشى من قطر نظير تقديم خدمات لها.
إقرأ المزيدوقالت الوزارة إن لائحة الاتهام أظهرت إن "مينينديز وزوجته نادين مينينديز انخرطا منذ عام 2018 وحتى عام 2023 في أعمال فساد مع ثلاثة رجال أعمال في نيوجيرسي، حيث وافق مينينديز وزوجته على الحصول على رشى بمئات الآلاف من الدولارات مقابل استخدام سلطة مينينديز ونفوذه كعضو في مجلس الشيوخ لحماية وإثراء رجال الأعمال الثالثة، وتقديم خدمات لصالح مصر وقطر".
وأظهرت لائحة الاتهام أيضا أن مينينديز قبل رشى من رجل الأعمال في نيوجيرسي، فريد دعيبس، لمساعدته في الحصول على ملايين الدولارات من صندوق استثماري مرتبط بالحكومة القطرية.
ولفتت لائحة الاتهام إلى أن الرشى التي حصل عليها مينينديز شملت نقودا وذهبا ومدفوعات رهن عقاري، وسيارة فاخرة وأشياء أخرى.
وبعد صدور هذه الاتهامات أصبحت قطر ثاني دولة عربية يتهم مينينديز بتقديم خدمات لها بعد مصر مقابل الرشى.
وكان مينينديز تنحى في سبتمبر العام الماضي عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه اتهامات له بنقل معلومات حكومية حساسة إلى القاهرة وتقديم خدمات أخرى للحكومة المصرية مقابل رشى، وهو ما نفاه السيناتور الأمريكي.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الفساد الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ألغينا 139 منحة جديدة بقيمة 214 مليون دولار
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم أن الحكومة الأمريكية قررت إلغاء 139 منحة جديدة كانت قد تم تخصيصها بقيمة 214 مليون دولار.
وأوضح الوزير أن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية إدارية جديدة تهدف إلى إصلاح السياسات الخارجية الأمريكية التي أُثقلت بالفوضى خلال فترة الإدارة السابقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذه الخطوة جزء من الجهود المبذولة لإعادة بناء وكالة أمريكية تركز على "أمريكا أولاً"، وهي رؤية تهدف إلى ضمان أن تكون السياسات الخارجية الأمريكية متوافقة مع مصالح الولايات المتحدة بشكل أكبر.
وأضاف الوزير: "من غير المقبول أن يمول دافعو الضرائب الأمريكيون برامج يُحتمل أن تكون مضللة أو تتعارض مع مصالحنا الوطنية".
وذكر في هذا السياق أن من بين الدول التي تأثرت بهذا القرار لبنان وبريطانيا، حيث اعتبرت بعض المشاريع التي كانت تُمول ضمن هذه المنح غير متوافقة مع الأولويات الأمريكية.