السعودية تحوّل 38.6 مليون دولار للأردن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حولت السعودية 38.6 مليون دولار لصالح الأردن كجزء أخير من الشريحة الـ5 والأخيرة من المنحة التي قدمتها الرياض للأردن لدعم الموازنة العامة بقيمة 250 مليون دولار على مدار 5 سنين.
وامتدت المنحة السعودية للأردن بين عامي 2018 – 2022 ضمن إطار مخرجات قمة مكة المكرمة التي تم الاتفاق عليها خلال العام 2018.
إقرأ المزيد قمة مكة المكرمة تدعم الأردن بـ2.5 مليار$
وأعلنت ذلك سفارة المملكة العربية السعودية في عمّان ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية زينه طوقان التي لفتت إلى دور المنحة السعودية في دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة.
من جانبه أكد السفير السعودي أن تحويل الدعم يأتي امتدادا واستمرارا لالتزام السعودية بالوقوف إلى جانب شقيقتها الأردن.
وأضاف: إن الاقتصاد الأردني متين وقادر على النمو رغم التحديات والتداعيات الاقليمية التي ألمّت بالمنطقة، وتمكن الأردن من التكيف مع الأحداث وإبقاء التأثيرات السلبية قدر الإمكان عند حدودها المحتملة، والحفاظ على عجلة البناء والنمو والإنتاج.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الدولار الأمريكي الرياض القمة العربية اللاجئون السوريون جامعة الدول العربية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عمان غوغل Google محمد بن سلمان مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون لـ”الوحدة”: المنحة “مشروطة” و”المرتزقة” عاجزون عن تنفيذها
الوحدة نيوز:
قلل خبراء اقتصاديون من جدوى الدعم السعودي الجديد، المقدم لحكومة “المرتزقة” والبنك المركزي في عدن بمبلغ نصف مليار دولار أمريكي، وذلك لمعالجة عجز الموازنة لديها، ووقف التدهور المتسارع للعملة، وتحسين أوضاع المواطنين.
وأكد الخبراء أن هذا الدعم الاقتصادي لن يُسهم في تعزيز الاستقرار المالي في المناطق المحتلة، ولن يُساعد في التخفيف من معاناة المواطنين، نتيجة منظومة الفساد في ما يسمى بـ”الشرعية” والتي توظف ذلك الدعم في صالحها الخاص، مشيرين إلى أن الودائع السابقة لم تُحدث أثراً ملموساً في الخدمات الأساسية وحياة المواطنين، بل زادت سوءاَ وتدهور قيمة الريال أمام العملات الصعبة، حيث تجاوز سقف 2076 ريال مقابل الدولار الواحد، فضلا عن الارتفاع القياسي في أسعار السلع والمشتقات النفطية.
ورأي الخبراء أن المملكة لا تريد الاعتراف بأن ما تسمى حكومة “الشرعية” المتمسكة بها ثقب أسود غير قابل للإصلاح لافتين إلى أنها “عصابة فساد” ستلتهم كل الودائع وستجد طريقها إلى عواصم الشتات لترتيب شؤونهم الخاصة ولا يمكن أن يكونوا أمناء على مصالح الناس أبداً، معتبرين ذلك استمرار في الفشل.
وقال رشيد الحداد الخبير في الشأن الاقتصادي لـ”الوحدة”، أن الوديعة السعودية المقدمة مؤخراً لمرتزقتها في عدن مشروطة لا تستطيع حكومة “بن مبارك” تنفيذها في ظل انحسار سيطرتها الحقيقية على المحافظات الجنوبية، مشيراً إلى ان الشروط “تعجيزية” خاصة وأنها تطالب بالحد من الفساد وعدم تبديد هذه الوديعة بالإضافة الى الشفافية في عملية الصرف واجراء اصلاحات حقيقية بدءاً باستعادة 70% من الايرادات العامة الخارجة عن سيطرت تلك الحكومة.
وأضاف، أنه لم يكن هناك أي آثار ايجابية عقب إعلان السعودية عن تقديم وديعة في سعر الصرف في المحافظات الجنوبية والشرقية حتى من باب التفاؤل لأن هذه الوديعة لم تنقل بعد الى حسابات البنك المركزي في عدن، وايداعها مروهن بتحقيق المطالب السعودية.
وتابع “لو أن حكومة “بن مبارك” قادرة على تنفيذ تلك الشروط السعودية لما لجأت إلى السعودية للبحث عن منحة مالية اغاثية، لعجزها الكبير عن صرف رواتب الموظفين الوقعين تحت سيطرتها، بالإضافة إلى قيامها مطلع الشهر الجاري بسحب ما تبقى من أرصدة في حسابات جهات حكومية أخرى لسداد شحنة نفط صغيرة جداً تم استيرادها لتشغيل كهرباء مدينة عدن
وفي العام الماضي، كشف تقرير الخبراء الدوليين أن مبلغ 423 مليون دولار أموال عامة تم تحويلها من قبل حكومة “معين عبدالملك”، بشكل غير مشروع لمؤسسات خاصة منها مجموعة هائل أنعم.