لبنان ٢٤:
2024-10-01@14:02:51 GMT

الرئاسة والتسوية في جنوب لبنان... مَن يسبق الآخر؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الرئاسة والتسوية في جنوب لبنان... مَن يسبق الآخر؟

كتب محمد علوش في" الديار": انطلق العام الذي يُتوقع أن يشهد على استحقاقات مفصلية في لبنان، من الوضع في الجنوب الى الرئاسة، حيث تتجه العيون الى النصف الثاني من شهر كانون الثاني، موعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، وزيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، حيث تُشير مصادر سياسية متابعة الى أن الأولى ستحمل طرحاً أكثر وضوحاً لمعالجة ما يجري في الجنوب، والثانية ستشهد حديثاً رئاسياً متقدماً هذه المرة.


التزامن بين هاتين الزيارتين وإن كان غير مقصود ربما، الا أنه يحمل دلالات حول أهمية الملفين، اللذين باتا يسيران بشكل متوازٍ، مع سؤال أساسي يُطرح ما اذا كانت الرئاسة ستسبق التسوية جنوباً، ام العكس.
من حيث المبدأ، لم يعد من الممكن الفصل بين الملفين السياسي والأمني المرتبطين بالأوضاع في الجبهة الجنوبية، بغض النظر عن وجود مقايضة ما، تخشى قوى المعارضة الوصول إليها بين الرئاسة والاستقرار في الجنوب، رغم نفي رئيس المجلس النيابي نبيه بري لذلك بشكل واضح وصريح، نظراً إلى أن غالبية القوى تدرك جيداً أن نتائج الحرب في قطاع غزة، بما تتضمنه من تداعيات، سيكون لها تأثيرها على العديد من الملفات الإقليمية العالقة، ومن ضمنها الملف اللبناني.
من هذا المنطلق، ينبغي قراءة تركيز غالبية الموفدين الدوليين الذين يزورون لبنان على الملفين معاً، وهو ما سيكون موضوع متابعة في الأيام المقبلة، من خلال الزيارات الرسمية، على إعتبار أن عودة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية، بات من المفترض أن يكون من ضمن سلة شاملة، الأمر الذي يتطلب ربما تسوية مختلفة عما كان من الممكن الوصول إليه قبل السابع من تشرين الأول الماضي.
في الخارج، يتحدثون بحسب المصادر السياسية عن ضرورة انتخاب رئيس يواكب التفاوض الذي يمكن أن يحمل الحل جنوباً، ولكن بالنسبة الى القوى الداخلية الاساسية المعنية بالحرب مع العدو الاسرائيلي، فقد لا يكون ممكناً هذا الأمر قبل وضوح الصورة في غزة والجنوب، خاصة أن أي تسوية رئاسية من شأنها أن تؤثر على الملف الرئاسي والعكس أيضاً، لذلك تختم المصادر بالتأكيد على أن الأولوية للملفين معاً، حتى وإن وصل أحدهما الى الخواتيم قبل الآخر، ولهذه الأسباب نجد أن هوكشتاين يتحدث بالرئاسة، ولودريان يتحدث بالأمن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طقس الاثنين: أمطار خفيفة وأجواء حارة

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، أن تكون الأجواء حارة نسبيا إلى محليا حارة بكل من السهول الداخلية الجنوب الشرقي وأقصى جنوب البلاد.

وستهم زخات رعدية مصحوبة ببرد الأطلسين الكبير والمتوسط والمنطقة الشرقية واحتمالا شرق الريف. فيما ستكون السماء قليلة السحب الى غائمة جزئيا فوق المناطق الغربية للأطلس، هضاب الفوسفاط، منطقة السايس، الجنوب الشرقي وأقصى جنوب البلاد.

كما يرتقب نزول قطرات مطرية جد خفيفة ستهم محليا غرب الواجهة المتوسطية. فضلا عن تشكل كتل ضبابية خلال الصباح والليل شرق الواجهة المتوسطية، وسهول المحيط الأطلسي وشمال غرب الأقاليم الصحراوية. فضلا عن تناثر غبار محلي بجنوب المنطقة الشرقية وبالجنوب الشرقي و بغرب الأقاليم الصحراوية.

وسيلاحظ أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق منطقة طنجة، مرتفعات الأطلس والمنطقة الشرقية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 20 و 25 درجة بأقصى الجنوب الشرقي وجنوب البلاد و ما بين 15 و 20 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف انخفاضا طفيفا جنوب المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي و ارتفاعا بباقي المناطق.

وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز وعلى طول الساحل.

 

كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخ

مقالات مشابهة

  • "الديمقراطية»: مصير جنود نتنياهو في جنوب لبنان سيكون كمصيرهم في غزة
  • قصف إسرائيلي عنيف على جنوب لبنان تمهيدا للاجتياح البري (فيديو)
  • عاجل.. تحليق مكثف لمقاتلات إسرائيلية في أجواء مناطق الجنوب اللبناني تزامنا مع قصف مدفعي
  • المصير الذي ستؤول إليه مليشيا الدعم السريع وحواضنها وحلفاءها سيكون مثل (..)
  • طقس الاثنين: أمطار خفيفة وأجواء حارة
  • حماس تنعى عضو قيادتها في لبنان وعائلته.. استشهدوا في عدوان على الجنوب
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • الطيران الحربي الاسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • من يكون حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل باستخدام 85 طنا من القنابل؟
  • الرئاسة المصرية تعلن إرسال "مساعدات طبية وإنسانية" إلى لبنان