كتبت هيام شحود في" الديار": لم يقتصر التنسيق بين نواب "مستقلين" و"تغييريين" على موقفٍ موحد في المشاركة في الجلسة التشريعية العام الأخيرة، والتصويت على التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، تحت عنوان " منع الفراغ في قيادة الجيش" فقط، بل انسحب على الإستحقاق الرئاسي، حيث يستعد نحو أكثر من 15 نائباً لتشكيل كتلة وازنة، يكون لها الدور المؤثر في عملية انتخاب رئيس الجمهورية، عندما تتم الدعوة إلى جلسة إنتخابية في المرحلة المقبلة، وهو ما كشفه النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، الذي تحدث لـ "الديار"عن هذا التكتل الذي ما زال قيد البحث، علماً أنه قد اتخذ كل من النواب في كتلة "الإعتدال الوطني" و"التغييريين" حليمة قعقور والدكتور الياس جرادي، كما نواب صيدا ونواب آخرين "مستقلين"، القرار المبدئي "بتكوين تجمع أو كتلة نيابية، تقوم بالتنسيق مع الكتل الأخرى ومن بينها كتلة الإعتدال الوطني".


ويؤكد البزري، أن "هؤلاء النواب لم ينضموا بعد إلى كتلة نيابية واحدة وإن كان العمل مستمراً من أجل التعاون، بشكلٍ خاص في الملف الرئاسي، على غرار ما حصل في ملف التمديد لقائد الجيش".
ورداً على سؤال حول المرحلة المقبلة، وفي ضوء ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حراكٍ أو حوار يهدف إلى تحريك الملف الرئاسي، يوضح أن "التقاطع بين نواب صيدا ونواب "الإعتدال" و "التغيريين" و "المستقلين" في مناطق أخرى، يأتي في سياق الوصول إلى تكتل وازن يضمّ نحو 20 نائباً، يكون له الدور الفاعل في الإستحقاق الرئاسي، خصوصاً وأنه ووفق ما هو واضح اليوم، فإن الملف الرئاسي ليس على نار حامية، والوضع في البلاد مستمر على حاله من المراوحة والشغور الرئاسي من دون أي حسيب أو رقيب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كان نائباً.. معلومات عن محمد حيدر المُرجح استهدافه بـغارة البسطا!

تردّدت معلومات صحافية عن أنّ المستهدف من غارة بيروت هو محمد حيدر، وهو أحد قادة "حزب الله" العسكريين وهو مُلقب بـ"أبو علي حيدر".     وشغل حيدر منصب المُعاون الجهادي للأمين العام السّابق السيد الشهيد حسن نصرالله إضافة لآخرين منهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي.     وأوضحت المصادر أن مسؤوليات حيدر العسكرية كانت منطقة بيروت ولم يكن له أي علاقة مباشرة بمناطق مثل الجنوب والبقاع أو حتى ملفات استراتيجية كباقي المعاونين، وأضافت: "لذلك، فإن حيدر قد لا يكون المسؤول عن غرفة العمليات في الجنوب كما تم التسريب إلا في حال تسلُّمه هذه المسؤولية بعد الاغتيالات الأخيرة".   وكان حيدر المعاون الجهادي الوحيد المنفتح على بعض الإعلاميين والسياسيين وغيرهم، في وقت كان معظم المعاونيين الآخرين لديهم إجراءات أكبر بكثير، وقد يعود الأمر الى أنه كان نائباً سابقاً في مجلس النواب.       المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يلتقي نواب البرلمان والشيوخ لحل مشكلات المواطنين
  • كان نائباً.. معلومات عن محمد حيدر المُرجح استهدافه بـغارة البسطا!
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة
  • بدعم من المشهداني.. توجه نيابي لتفعيل الدور الرقابي خلال الجلسات القادمة - عاجل
  • مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
  • بعد قرار المركزي بـ « تثبيت أسعار الفائدة »..نواب يكشفون لـ" صدى البلد " مستقبل الاقتصاد المصري
  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • رئيس الوزراء يستمع إلى مطالب نواب الوادي الجديد.. ويجيب عن تساؤلاتهم
  • محافظ الشرقية يلتقي نواب البرلمان لاستعراض وحل مشكلات دوائرهم