لبنان ٢٤:
2025-04-26@11:05:51 GMT

أبعد من عملية إغتيال العاروري

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

أبعد من عملية إغتيال العاروري

كتب صلاح سلام في" اللواء": الضربة الموجعة ليست في إغتيال العاروري، بقدر ما هي في اللوجستيات والإحداثيات الدقيقة، التي مكّنت المسيّرة الإسرائيلية من إختراق أجواء الضاحية، وتنفيذ عملية إطلاق الصاروخين، أو الثلاثة، بدقة على الطابق الذي تشغله حركة حماس، وفي الوقت الذي ينعقد فيه إجتماع لقادة بارزين من الحركة برئاسة العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي، وأحد أبرز المتهمين بهندسة عملية «طوفان الأقصى» التي زعزعت الكيان الصهيوني، وأنهت إسطورة «الجيش الذي لا يُقهر».

  
أمنياً، كشفت الغارة الإسرائيلية عن وجود إختراق مخيف لأمن قيادات حماس في لبنان، كما فضحت وجود خلايا تجسس ناشطة لمصلحة الأجهزة الإسرائيلية، تعمل في أدق وأخطر مراحل الصراع مع العدو الإسرائيلي. وقد سبق لجهاز المعلومات في قوى الأمن الداخلي أن كشف العديد من الشبكات أفرادها متورطون بالتعامل مع الموساد.  
عسكرياً، نتانياهو الذي يبدو أنه تفرَّد بإتخاذ قرار تنفيذ عملية الإغتيال، لدرجة عدم إبلاغ حليفه الأميركي مًسبقاً بقراره، يُحاول أن يحقق قي العمليات الأمنية والإستخباراتية، ما عجز عن تحقيق اليسير منه في الحرب العسكرية الوحشية على غزة، بعد ٨٥ يوماً من حملته الهمجية على المدنيين، والإبادة الممنهجة ضد البشر والحجر في القطاع المدمر. 
كان لافتاً مسارعة نتانياهو إلى الإعلان أن العملية لا تستهدف لبنان، ولا حزب الله. في حين إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي أن العدو يحاول جرّ لبنان والمنطقة إلى مواجهة أكبر، معلناً أن لبنان سيقدم شكوى لمجلس الأمن. 
كيف سيكون عليه الميدان على الحدود الجنوبية الساخنة أصلاً؟ 
الجواب رهن تطورات الساعات القليلة المقبلة!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد

وتمنع إسرائيل دخول أي معدات أو قطع غيار يحتاجها الصيادون منذ سنوات طويلة.

25/4/2025

مقالات مشابهة

  • محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني
  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته
  • الرئيس عون من روما: وجودي هنا اليوم لأجدد التأكيد على الدور الروحي والرسالي الذي يحمله لبنان
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • اشتباك فلسطيني في لبنان.. مخاوف من حرب قد تتجدّد
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • آثار المجزرة الإسرائيلية بمدرسة يافا في حي التفاح
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا