أخطار افراط تناول الصودا: التأثير الضار على الصحة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخطار افراط تناول الصودا: التأثير الضار على الصحة، تعد الصودا واحدة من المشروبات الشهيرة والمحبوبة في جميع أنحاء العالم، ولكن على الرغم من طعمها اللذيذ وانتعاشها، إلا أن افراط تناول الصودا يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة العامة وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على الأخطار الناجمة عن افراط تناول الصودا وتأثيرها السلبي على الصحة.
تستعرض بوابة الفجر من خلال النقاط التالية أخطار افراط تناول الصودا.
1.زيادة السعرات الحرارية والوزن الزائد:تحتوي الصودا على كميات كبيرة من السكر، مما يزيد من استهلاك السعرات الحرارية. ارتبط ارتفاع استهلاك السكر بزيادة الوزن، وفي المقام الأول زيادة الدهون في منطقة البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
2.تآكل الأسنان ومشاكل الفم:الصودا تحتوي على حمض الفسفوريك الذي يؤدي إلى تآكل طبقة المينا في الأسنان، مما يزيد من خطر تكون التسوس وحساسية الأسنان. السكر الموجود في الصودا يساهم أيضًا في نمو البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى مشاكل صحة اللثة والأسنان.
3.زيادة خطر الأمراض المزمنة:افراط تناول الصودا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. السكر الزائد في الدم نتيجة تناول الصودا يمكن أن يسبب مقاومة للأنسولين، مما يزيد من فرص تطور السكري.
4.ارتباط بأمراض الكلى:تشير بعض الدراسات إلى أن افراط تناول الصودا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى. السكر والكافيين الموجودين في الصودا قد يؤثران على وظائف الكلى ويزيدان من خطر تكون الحصى الكلوية.
5.ارتباط بارتفاع ضغط الدم:يحتوي بعض أنواع الصودا على نسب عالية من الصوديوم، وهو عنصر يرتبط بارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يعتبر عامل خطر للعديد من الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
أخطار افراط تناول الصودا: التأثير الضار على الصحةالختام:رغم أن الصودا تعتبر من المشروبات المحبوبة، إلا أن استهلاكها الزائد يترتب عليه العديد من المخاطر الصحية. يُفضل الابتعاد عن افراط تناول الصودا واعتماد نمط غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على الصحة العامة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخطار تناول الصودا الصحة تأثير ضار مما یزید من على الصحة من خطر
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.