فرنسا تدين القصف الروسي بصواريخ ومسيرات على أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات القصف الروسي بصورايخ وطائرات مسيرة على أوكرانيا، والذي أسفر عن مقتل مالا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة 92 آخرين، في مدينتي كييف وخاركيف.
وذكر بيان لنائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أمس الثلاثاء أن روسيا أطلقت نحو مئات من الصواريخ وعشرات من الطائرات المسيرة على كامل أراضي أوكرانيا، بعد مرور أربعة أيام من القصف غير المسبوق والذي أودى بحياة مالا يقل عن 39 شخصا، وهي (روسيا) بذلك "تواصل استراتيجيتها التي تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الأوكرانية من أجل تقويض صمود الشعب الأوكراني خلال هذا الشتاء الثاني منذ اندلاع الصراع".
وأضاف لوموان أن روسيا تتحمل وحدها مسؤولية هذا التصعيد الذي لا يمكن تبريره، والذي يؤثر في المقام الأول على المدنيين.
وأشار إلى ما أكدته عدة مرات وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاترين كولونا، على أن فرنسا ستواصل دعم صمود أوكرانيا وتزويدها بالمساعدات اللازمة حتى يتسنى لها الدفاع عن نفسها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائها.
كما ستواصل فرنسا دعمها للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها روسيا، وفقا لما جاء في البيان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الروسي صواريخ مسيرات أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.