تظل حركة أمثال هؤلاء، رهينة الأحداث والتوترات، وبعد ما قتل صالح العاروري غيلة على يد الكيان الصهيوني، تظل حركة القيادي أسامة حمدان داخل بيروت، محل تتبع ونهم وسائل الإعلام العالمية والدولية.

اسامة حمدان

تتابع بوابة الفجر الإلكترونية كل جديد يطرأ حول اغتيال القائد البارز في حركة حماس صالح العاروري، وواحد من العقول المدبرة لـ عملية طوفان الأقصى، التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما حول الرجل الثاني أسامة حمدان، والذي، إلى حد كبير يصبح هدفًا للكيان الصهيوني من أجل الخلاص منه.

 

بعد اغتيال صالح العاروري على يد الكيان الصهيوني، أصبحت وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والعالمية تتداول أخبار متنوعة حول أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس والمقيم في بيروت، والتي تبدو تتبعًا لحالة انتقامية تنتهجها إسرائيل، التي ما لبثت أن أذاعت الخبر، فور الحادث.

وضع أسامة حمدان داخل لبنان

وفقًا لوسائل إعلام لبنانية، أكَّد القيادي بحركة المقاومة حماس، أسامة حمدان، أنه لازال بخير، ولم يتعرَّض لأي حالة من الهجوم، مؤكدًا كونه في مأمن، حتى الآن.

وعن حالته فقد أكَّد قياديون في حماس سلامة الحالة الأمنية لـ “حمدان”، نافين تعرضه لأي استهداف من أي نوع.

عوامل قد تجعل أسامة حمدان محلًا لاستهداف الكيان الصهيوني

قبل أيام قلائل، أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن المكتب السياسي للحركة قد أبلغ جميع وسطاء الوساطة بأن أولوياتهم تتمحور حول وقف العدوان على قطاع غزة بشكل نهائي. وفي حديثه لقناة الجزيرة، أوضح حمدان قائلًا: "يعاني الجانب الإسرائيلي من ضغط شعبي نتيجة لارتفاع عدد القتلى من الأسرى، وبالإضافة إلى ذلك، يسعى أيضًا للحفاظ على استقرار الحكومة بعد الفشل العسكري، ولا يوجد أي حديث عن تبادل كما يروِّج الإعلام الإسرائيلي قبل وقف العدوان."

أسامة حمدان قال:  نتنياهو لا يمتلك رفاهية الرفض المستمر نظرًا لضغط الشارع والأزمات التي تعصف بحكومته.

وأوضح القيادي في حماس: "لم تشمل الافكار التي قدمت أي تبادل للأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر، ويحاول الاحتلال تسريب أفكار غير دقيقة تتناسب مع مصلحته لتخفيف الضغط الداخلي. لا يوجد أي فكرة متبلورة، ولكن الهدف الرئيسي هو وقف العدوان بشكل كامل وشامل."

وأكد حمدان: "نحن نمتلك الأدوات والإمكانيات التي تساعدنا في فرض وقف لإطلاق النار، وهناك مسار واحد للخروج من المأزق الإسرائيلي، وهو وقف العدوان وتقديم تنازلات. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الوسطاء على دورهم في تقديم المساعدة وحماية شعبنا دون محاولة فرض رؤيتهم علينا."

وختم حمدان تصريحه بتأكيد أن نتنياهو لا يمتلك رفاهية الرفض المستمر نظرًا لضغط الشارع والأزمات التي تعصف بحكومته. فبهذا يمكن أن يصبح القيادي المذكور هدفًا أو محلًا لاستهداف الكيان الصهيوني في تنفيذ عملية انتقامية أخرى.

من جنوب لبنان.. موقف حزب الله

أعلن حزب الله اللبناني عن استهدافه مجموعة من الجنود الإسرائيليين قرب موقع المرج جنوب لبنان ردًا على اغتيال صالح العاروري في انفجار بيروت، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

حزب الله: هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب

أكد حزب الله اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "لن يمر ابدا من دون رد وعقاب"، واصفا ما حصل بأنه "اعتداء خطير على لبنان".

وقال الحزب في بيان "نعتبر جريمة اغتيال صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مشددا على أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب".

هل يستمر أسامة حمدان في بيروت؟

حتى هذا الوقت لم يتضح هل سيستمر القيادي بحماس أسامة حمدان في بيروت أم لا، ولكنَّ من الضروري أنَّ خلال الساعات القادمة ربما تتغير التوجهات، وربما تجدُّ تطورات تلعب على مسار مستقبل وضع أسامة حمدان ليس في لبنا فقط، بل داخل المكتب السياسي لحماس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صالح العاروري أسامة حمدان الكيان الصهيوني حماس نتنياهو نتنياهو حزب الله اللبناني اغتيال صالح العاروري أسامة حمدان صالح العاروري حماس حزب الله الکیان الصهیونی صالح العاروری أسامة حمدان وقف العدوان حرکة حماس فی بیروت

إقرأ أيضاً:

ظنّت أنها ذات قيمة مادية كبيرة... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقت مجسّمات من شدرا

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

"ليل تاريخ 4-1-2025، سرق مجهولون مجسّمات لقدّيسين من داخل مغارة ميلادية في ساحة بلدة شدرا قضاء عكّار، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن “فان ميتسوبيشي” لون أبيض مجهول باقي المواصفات. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات، خلال ساعات معدودة، من تحديد هويّات المتورطين، ومن بينهم الرأس المدبّر لعمليّة السّرقة، وهو المدعو:

ع. ج. (من مواليد عام ۲۰۰۷، سوري الجنسيّة)

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجوده وتوقيفه بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء.

بالتاريخ ذاته، ومن خلال المتابعة الدّقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده على متن “الفان” المستخدم في عمليّة السّرقة في البقيعة، حيث عملت على توقيفه.

بالتّحقيق معه، اعترف أنّه قام بسرقة المجسّمات، بالاشتراك مع آخرين، معتقدين أنها ذات قيمة مادّيّة كبيرة. وبعد أن تبيّن لهم عدم إمكانيّة بيعها، عملوا على تحطيمها ورميها.

قام بالدّلالة على مكان رمي حطام المجسّمات، وتم ضبطها.

أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين".

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل يلتقي وفودًا أمنية واجتماعية في دار الطائفة في بيروت
  • الاعلان عن استشهاد القيادي في حماس روحي مشتهى
  • حلمي النمنم: مصلحة حماس وإسرائيل أن يستمر اتفاق وقف النار
  • إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
  • المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيل
  • ظنّت أنها ذات قيمة مادية كبيرة... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقت مجسّمات من شدرا
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • “هذا جنون لا يستوعبه العقل”… القساميون النُّخبة في ساحة السَّرايا بغزَّة يستفزُّون اعلام العدو
  • استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
  • صاحب خطة الجنرالات: ما جرى بغزة فشل مدو لنا وانتصار لـحماس (شاهد)