خطوات التعافي بعد استئصال الورم العضلي في الرحم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البوابة - استئصال الورم العضلي هي عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية من الرحم. يقوم طبيبك بإجراء شق جراحي في أسفل بطنك لإزالة الأورام الليفية أو باستخدام عملية التنظير.
خطوات التعافي بعد استئصال الورم العضلي في الرحميمكنك توقع الشعور بالتحسن والقوة كل يوم. لكن قد تشعرين بالتعب بسرعة وتحتاجين إلى مسكنات الألم لمدة أسبوع أو أسبوعين.
اتبعي الخطوات أدناه لتتحسن في أسرع وقت ممكن:خطوات التعافي بعد استئصال الورم العضلي في الرحم
كيف يمكنك الاعتناء بنفسك في المنزل؟
الأنشطة:
النظام الغذائي:
يمكنك العودة الى أكل نظامك الغذائي العادي. إذا كانت معدتك مضطربة، فجربي الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم مثل الأرز العادي والدجاج المشوي والخبز المحمص واللبن.اشربي الكثير من السوائل (ما لم ينصحك طبيبك بعدم القيام بذلك).قد تلاحظين أن حركات الأمعاء لديك ليست منتظمة بعد الجراحة مباشرة. هذا أمر شائع. حاولي تجنب الإمساك والإجهاد أثناء حركات الأمعاء. قد ترغبين في تناول مكمل الألياف كل يوم. إذا لم تكن لديك حركة أمعاء بعد بضعة أيام، فاسألي طبيبك عن ملين خفيف.الأدوية:
سيخبرك طبيبك إذا كان بإمكانك إعادة استعمال أدويتك ومتى. سوف تحصلين أيضًا على تعليمات حول تناول أي أدوية جديدة.إذا توقفت عن تناول الأسبرين أو أي دواء آخر مخفف للدم، فسوف يخبرك طبيبك متى تبدئين في تناوله مرة أخرى.تناولي أدوية الألم تمامًا وفقًا لتوجيهاتك.إذا وصف لك الطبيب دواءً مسكنًا للألم، فتناوليه كما هو موصوف لك.إذا كنت لا تتناولين دواءً مسكنًا للألم بوصفة طبية، فتناولي دواءً لا يستلزم وصفة طبية مثل أسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين) أو نابروكسين (أليف). اقرئي واتبعي جميع التعليمات الموجودة على الملصق.لا تتناولي دواءين أو أكثر من مسكنات الألم في نفس الوقت إلا إذا طلب منك الطبيب ذلك. تحتوي العديد من أدوية الألم على عقار الاسيتامينوفين، وهو تايلينول. الكثير من عقار الاسيتامينوفين (تايلينول) يمكن أن يكون ضارًا.إذا كنت تعتقدين أن دواء الألم الذي تتناوله يسبب لك مرضًا في معدتك. تناولي الدواء بعد الوجبات (ما لم ينصحك طبيبك بعدم القيام بذلك). و اسألي طبيبك عن دواء مختلف للألم.إذا وصف لك طبيبك مضادات حيوية، تناوليها حسب توجيهاتك. لا تتوقفي عن تناولها لمجرد أنك تشعرين بالتحسن. عليك أن تأخذي الكورس الكامل للمضادات الحيوية.رعاية الجرح:
إذا كان لديك شرائط لاصقة على الجرح، اتركي الشريط لمدة أسبوع أو حتى يسقط.اغسلي المنطقة يوميًا بالماء الدافئ والصابون واتركيها حتى تجف. (بعد موافقة الطبيب).حافظي على المنطقة نظيفة وجافة. يمكنك تغطيته بضمادة شاش إذا كان يحتك بالملابس. قومي بتغيير الضمادة كل يوم.تعليمات أخرى:
تحدثي إلى طبيبك إذا كنتِ ترغبين في محاولة الحمل قريبًا. يمكن لطبيبك أن يخبرك عندما يكون القيام بذلك آمنًا. إذا كنت لا ترغبين في الحمل، فتحدثي مع طبيبك حول خيارات تحديد النسل.قد يكون لديك بعض النزيف المهبلي الخفيف. استعملي الفوط الصحية إذا لزم الأمر.ارتدي ملابس فضفاضة ومريحة وتجنب أي شيء يضغط على بطنك لبضعة أسابيع.المصدر: /myhealth.alberta.ca
اقرأ أيضاً:
النظافة التناسلية الأنثوية: نصائح ومحاذير هامة
طبيب البوابة: ما أسباب إفرازات الحلمة بدون حمل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حمل ولادة عملية رحم ورم ليفي عناية رعاية صحية التاريخ التشابه الوصف إذا کنت کل یوم
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ما بعد الحرب.. كيف يحاول السودانيون التعافي من الانهيار؟
الخرطوم – بعد مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، وانحسارها تدريجيا من وسط البلاد والعاصمة الخرطوم، تكشفت الخسائر الفادحة التي لحقت بالمواطنين في مختلف القطاعات.
ومع بدء عودة الحياة إلى بعض المدن، يجد كثير من السودانيين أنفسهم مضطرين للانطلاق من نقطة الصفر، بعد أن فقدوا ممتلكاتهم، ومدخراتهم، ومصادر دخلهم، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والإفلاس.
وتشير تقديرات الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، إبراهيم البدوي، إلى أن الحرب تسببت في تدمير نحو 20% من الرصيد الرأسمالي للاقتصاد السوداني، والذي يُقدّر بنحو 600 مليار دولار. كما أدت إلى تآكل أكثر من نصف الناتج القومي الإجمالي البالغ متوسطه السنوي نحو 33 مليار دولار.
ويرجع البدوي -خلال ندوة إلكترونية مؤخرا- حجم هذه الخسائر إلى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم، التي تُعد المركز الاقتصادي الأول في البلاد، حيث يتركز نحو 25% من اقتصاد السودان، إضافة إلى امتداد الصراع إلى مدن حيوية أخرى مثل نيالا والفاشر في دارفور، وود مدني بولاية الجزيرة، وهي مناطق تُشكل عصب الإنتاج الزراعي والصناعي.
دمار واسع للبنية التحتيةقطاع البنية التحتية كان من بين الأكثر تضررا، إذ تعاني أكثر من 60% من المناطق السودانية من شح كبير في إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات، بعد أن دمرت المعارك منشآت وشبكات حيوية.
كما تضررت البنية الصناعية بصورة جسيمة، إذ تشير بيانات اتحاد أصحاب العمل السوداني إلى أن البلاد فقدت نحو 80% من وحداتها الإنتاجية، حيث تضرر أكثر من 600 مصنع بشكل كلي أو جزئي، من بينها 400 مصنع في الخرطوم وحدها.
إعلان نزيف العملة وتضخم غير مسبوقتدهورت قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، إذ يُتداول الدولار الأميركي حاليا بحوالي 2700 جنيه سوداني، مقارنة بـ600 جنيه فقط قبل اندلاع الحرب.
وفي دراسة حديثة، قدّر الخبير الاقتصادي عادل عبد العزيز إجمالي خسائر القطاعات الاقتصادية خلال عامين من الحرب بنحو 108.8 مليارات دولار، موضحا أن الخسائر غير المباشرة الناجمة عن توقف دورة المال قد تكون أكبر بكثير من هذا الرقم.
وتوضح الدراسة أن قطاع الطيران والمطارات تكبّد خسائر تقدر بـ3 مليارات دولار، بينما خسر قطاع البنية التحتية العامة، بما في ذلك الوزارات، الجامعات، المتاحف، وطرق الولايات، قرابة 10 مليارات دولار.
وتُقدّر الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه والطاقة بـ10 مليارات دولار، وفي القطاع التجاري والسياحة والفنادق بـ15 مليار دولار، في حين بلغت خسائر القطاع الزراعي وحده 10 مليارات دولار.
إفلاس وفقر جماعيلم تكن الخسائر حكومية أو مؤسساتية فقط، بل طالت المواطنين أنفسهم. فقد تعرض نحو 10 آلاف منزل في ولاية الخرطوم للنهب الكامل، بما في ذلك الخزائن الخاصة، وفقا لعادل عبد العزيز.
كما استولت قوات الدعم السريع المتمردة على نحو 30 ألف مركبة خاصة، وتُقدّر الخسائر المباشرة للمواطنين بـ10 مليارات دولار.
وتشير الباحثة الاجتماعية سلمى الأمين إلى أن الحرب رفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 65%، وأثرت سلبا على رجال الأعمال، حيث أُجبر بعضهم على إعلان الإفلاس ومغادرة البلاد.
وتوضح الأمين في حديثها أن أغلب الأسر السودانية كانت تعتمد على تحويلات المغتربين قبل الحرب، لكن هذه التحويلات تحوّلت اليوم إلى تغطية شاملة للمعيشة بعدما فقدت الأسر المحلية مصادر دخلها.
نحو العودة من الصفرتُقدّر بيانات صندوق النقد الدولي أن أكثر من 3 ملايين سوداني فقدوا وظائفهم خلال الحرب. وبحسب الباحثة الاجتماعية الأمين، فإن غالبية المواطنين يبدؤون الآن رحلة العودة للحياة العملية من الصفر، وهو ما يتطلب سياسات مصرفية واجتماعية غير تقليدية لتشجيع الإنتاج وتقليل نسب الفقر والبطالة.
إعلانويؤكد الخبير الاقتصادي هيثم فتحي أن السودانيين يستحقون التعويض عن الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بهم، داعيا إلى استغلال المعونات الدولية والصناديق الصديقة لتعويض المتضررين، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لإنصاف الشعب السوداني.
أموال خارج النظام المصرفيوفي سياق متصل، يرى الناشط الاجتماعي عبد الله العاقب أن الحرب كشفت عن امتلاك الشعب السوداني لثروات ضخمة خارج النظام المصرفي، إذ إن أكثر من 80% من أموال السودانيين بالعملة المحلية، ونحو 90% من الذهب والعملات الأجنبية، محفوظة خارج الإطار المصرفي الرسمي، ما جعلها عرضة للنهب والفقدان.
ويعتقد العاقب أن أموال السودانيين بالخارج، ولا سيما أموال المغتربين في البنوك الأجنبية، يمكن أن تُشكّل نواة لتحريك الاقتصاد وامتصاص البطالة، شرط توفير بيئة آمنة ومستقرة.