تعدد المهام تؤثر على الدماغ.. دراسة تحذر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يُنظر إلى تعدد المهام على أنه ضرورة للحياة الحديثة، ويؤكد بيتر ويلسون، أستاذ علم النفس التنموي، في الجامعة الكاثوليكية الأسترالية أنها معضلة تكمن في أنه عندما تصبح المهام معقدة أو تتطلب طاقة، مثل قيادة السيارة أثناء التحدث على الهاتف، غالبًا ما ينخفض أدائنا عند أحدهما أو كليهما معا.
وأوضح ويلسون: "تكمن مشكلة تعدد المهام في مستوى الدماغ، حيث أن مهمتين يتم تنفيذهما في الوقت نفسه غالبًا ما تتنافسان على المسارات العصبية المشتركة ما يؤدي إلى تداخل في نفس المسار، على وجه الخصوص، هناك حاجة إلى مراكز تخطيط الدماغ لكل من المهام الحركية والمعرفية، فكلما زاد عدد المهام التي تعتمد على نفس النظام الحسي، مثل الرؤية، زاد التداخل".
بشكل عام، كلما كنت أكثر مهارة في مهمة حركية أساسية، كلما كنت أكثر قدرة على التوفيق بين مهمة وأخرى في الوقت نفسه. على سبيل المثال، يمكن للجراحين المهرة القيام بمهام متعددة بشكل أكثر فعالية من المقيمين، وهو أمر مطمئن في جناح العمليات المزدحم.
عندما تبدأ في التفكير في مشكلة ما، فإنك تمشي ببطء أكثر، وأحيانًا تصل إلى طريق مسدود إذا كنت تفكر بعمق.
كبار السن أكثر عرضة لمخاطر المهام المتعددة. عند المشي، على سبيل المثال، فإن إضافة مهمة أخرى بشكل عام يعني أن كبار السن يمشون بشكل أبطأ بكثير وبحركة أقل مرونة من البالغين الأصغر سنًا.
وأضاف ويلسون أن المشي الجيد يمكن أن يساعد في تنظيم أذهاننا وتعزيز التفكير الإبداعي. وتظهر بعض الأبحاث أن المشي يمكن أن يحسن قدرتنا على البحث والاستجابة للأحداث المرئية في البيئة، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
يمكن أن يؤدي تعدد المهام في بعض الأحيان إلى استنزاف احتياطياتنا وخلق التوتر، مما يرفع مستويات الكورتيزول لدينا، خاصة عندما نكون تحت ضغط الوقت. إذا استمر هذا الأداء لفترات طويلة، فقد يجعلك تشعر بالتعب أو مجرد الفراغ.
يتطلب التفكير العميق طاقة في حد ذاته، لذا يكون الحذر مبررًا أحيانًا عند التصرف في نفس الوقت - مثل الانغماس في التفكير العميق أثناء عبور طريق مزدحم، أو نزول سلالم شديدة الانحدار، أو استخدام أدوات كهربائية، أو تسلق سلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعدد المهام علم النفس التوتر
إقرأ أيضاً:
عقبة وحيدة تواجه أندية الدوري السعودي قبل التفكير في ضم محمد صلاح
يتعين على الأندية السعودية التي تتطلع للتعاقد مع نجوم أجانب جدد من الخارج، أن تبيع بعض لاعبيها قبل أن تتمكن من إبرام صفقات جديدة.
وارتبطت أسماء مثل المصري محمد صلاح والبرازيلي فينيسيوس جونيور بالانتقال إلى المملكة العربية السعودية، لكن رابطة الدوري السعودي أكدت اليوم الاثنين أن الأندية الـ18 المنافسة بدوري روشن للمحترفين تمتلك العدد الأقصى من المحترفين الأجانب والمقدر بثمانية لاعبين فوق سن 21 عاما.
وأشارت الرابطة إلى أن الأندية ستكون مطالبة بفسخ عقود لاعبين أو بيع لاعبين آخرين أو إلغاء تسجيل لاعبين أجانب بالفريق، من أجل ضم لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.
وأوضح بيان رابطة الدوري السعودي "الرابطة ستعمل عن كثب مع الأندية ولجنة الاستدامة المالية، لضمان الالتزام بسياسات ولوائح الرابطة".
وأكدت الرابطة أن هناك 20 مكانا فارغا من أصل 36 مكانا للاعبين الأجانب دون 21 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" بيان الرابطة الذي أكد أنها عقدت سلسلة من "الورش المكثفة" مع أنديتها، من أجل "تقييم احتياجاتها وأهدافها المحددة لفترة الانتقالات الشتوية".
وتهدف هذه الورش إلى "تقديم دعم مخصص للأندية، وتمكينها من مواصلة تحقيق النجاح داخل وخارج الملعب".