أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الدين العام الأمريكي تجاوز حاجز الـ 34 تريليون دولار لأول مرة، في الوقت الذي يستعد فيه أعضاء الكونجرس لسلسلة أخرى من معارك التمويل الفيدرالي في الأسابيع المقبلة.

وبحسب بيانات الخزانة الأمريكية، فإن الدين العام الأمريكي بلغ 34.001 تريليون دولار حتى يوم الثلاثاء.

وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، أن هذا الرقم قياسيًا وينذر بالتحديات السياسية والاقتصادية المقبلة لتحسين الميزانية العمومية الأمريكية في الأعوام المقبلة.

وكان الدين العام الأمريكي حتى شهر سبتمبر العام الماضي وصل إلى 33 تريليون دولار.

واتفق المشرعون الجمهوريون والبيت الأبيض في يونيو الماضي على رفع الحد الأقصى لديون البلاد مؤقتًا، مما يتجنب مخاطر ما يمكن أن يكون تخلفًا تاريخيًا عن السداد. ويستمر هذا الاتفاق حتى يناير من 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخزانة الأمريكية الدين العام الامريكي الكونجرس الدين العام الدین العام الأمریکی تریلیون دولار

إقرأ أيضاً:

حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.

وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»

مقالات مشابهة

  • حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
  • 9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
  • النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يضع 9.5 تريليون دولار في مهب الريح
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
  • سعر الذهب يكسر حاجز 3000 دولار للأونصة.. لأول مرة
  • الذهب يتجاوز 3000 دولار للمرة الاولى في التاريخ