"الخارجية الصينية": توسع مجموعة "البريكس" يظهر آفاقها المشرقة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج ون بين، امس الثلاثاء، أن توسع مجموعة "البريكس" أظهر آفاقها المشرقة، مشيرا إلى ثقة الصين التامة في مستقبل "البريكس"، وأن آلية تعاون المجموعة زادت من التماسك والتأثير وصارت قوة إيجابية ومستقرة من أجل تحقيق منافع في الشؤون الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن المتحدث قوله - خلال المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الصينية - "إنه بناء على طلب الدول المعنية قررت البريكس توسيع عضويتها، الأمر الذي يخدم الطموح المشترك للأسواق الناشئة والدول النامية، ويتبع الاتجاه العالمي نحو التعددية القطبية"، مشددا على أن بلاده ستعمل مع شركاء البريكس لتحقيق نتائج جديدة في التعاون الأكبر بين دول المجموعة.
يذكر أنه في عام 2006، اتفقت أربع دول، هي: البرازيل وروسيا والهند والصين، على إنشاء مجموعة أطلقوا عليها "بريك"، ثم أنضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "بريكس".. وأنضمت كذلك دول: مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا إلى المجموعة في الأول من يناير الجاري، ما أدى إلى مضاعفة عضوية المجموعة من 5 إلى 10 دول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية مجموعة البريكس المؤتمر الصحفي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا توسع عقوباتها ضد روسيا
إنجلترا – أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات وكيانات روسية، وذلك في إطار محاولات الضغط على موسكو.
ووفقا لوثائق نشرت على موقع الحكومة البريطانية، فقد فرضت لندن عقوبات على نائب وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف.
وفيما يلي قائمة بالشخصيات والكيانات الروسية التي طالتها القيود البريطانية:
رجل الأعمال أرتيم تشايكا. مدير الخدمة الفيدرالية للرقابة الفنية والتصدير فلاديمير سيلين. نائب وزير الدفاع الروسي بافيل فرادكوف. مصنع “كيروف – أنيرغوماش”. شركة “روساتوم للتكنولوجيا المضافة”.وتشمل العقوبات حظر دخول الأفراد المعنيين إلى المملكة المتحدة والتعامل معهم وتجميد أي أصول مالية يتم اكتشافها لهم في البلاد.
ويعمل الغرب، بما في ذلك المملكة المتحدة، على فرض عقوبات على شخصيات وكيانات روسية بشكل دوري، منذ إطلاق موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها أكدت موسكو دفاعها عن مصالحها ومصالح مواطنيها وشركاتها، وشددت أن العقوبات تنعكس على فارضيها بالدرجة الأولى.
المصدر: نوفوستي