5 سياحة في كفر الشيخ.. من سيدي إبراهيم الدسوقي لجزيرة «الشخلوبة»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لم تكن كفر الشيخ على خريطة المحافظات السياحية المعتادة، ويرى أهلها أنها تستحق؛ لامتلاكها العديد من المعالم التي تحمل الحكايات والتاريخ، وتميزها بعادات وتقاليد، بداية من المأكل وحتى الممارسات الحياتية، كلها مسجلة «صوت وصورة» بكاميرا «أبوالخير»، الذى أراد إيصال جمال محافظته لباقى المحافظات ليزوروها ويتمتعوا بمعالمها.
أحمد محمد أبوالخير، ابن قرية أبوغنيمة، التابعة لمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، والطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب الفم والأسنان بجامعة كفر الشيخ، حرص على دعم سياحة محافظته من خلال نقل تراث كل مركز ومدينة وقرية يزورها، وإظهار معالمها، وعادات وتقاليد أهلها، والمأكولات التي تُميز كل مكان يزوره، وصار يتابعه الآلاف من داخل محافظته وخارجها.
يحكى «أبوالخير» عن تجربته مع توثيق معالم محافظته، قائلاً: «بدايتى مع الفيديوهات كانت من 4 شهور لما نزلت أول فيديو بخصوص مجال الأسنان، وبعد فترة اتجهت لتصوير فيديوهات فى مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ، علشان أظهر للناس الحلو اللى فى بلدنا، لأن ده حقها علينا».
الأماكن السياحية في كفر الشيخزار الشاب العشرينى معظم مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ: «رصدت معالم أثرية وأماكن سياحية زى متحف كفر الشيخ، ومسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، وسرايا العمدة العطافى، وبحيرة البرلس، وجزيرة الشخلوبة اللى بتتسمى فينيسيا الشرق، وبالمناسبة هى مكان سياحى محتاج ترويج لأن مش كل الناس تعرفه، كمان رصدت المأكولات الشهيرة اللى بتميز المحافظة زى الرز المعمر، والفطير، والفسيخ، وبفرح جداً لما بلاقى حد يقول لى انت خليتنا نحب كفر الشيخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخلوبة سيدي سالم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة.
وذلك في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأشار الوزير ، إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، إلى أنه جارٍ إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه، ويقام الفرع على مساحة 100 فدان، وسيضم 17 كلية ومجمع طبي مُتكامل، لافتًا إلى أنه جاري الانتهاء من أعمال البناء والتشييد لكليات المرحلة الأولى، موضحًا أن مبنى كل كلية يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار علوية.
وأضاف رئيس جامعة السويس، أن المراحل القادمة لإنشاء فرع الجامعة بجنوب سيناء ستشمل إنشاء كليات ومباني المدرجات، السكن الجامعي، ومبنى إدارة الجامعة، وقاعة المؤتمرات، والمكتبة، والمجمع الطبي، ومباني المدينة الرياضية، ومجمع رياضي أوليمبي يشمل ملاعب، صالة مغطاة، حمام سباحة نصف أوليمبي؛ لخدمة أبناء محافظة جنوب سيناء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن إنشاء العديد من الجامعات في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، يأتي في إطار رؤية الدولة الشاملة لدعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من إنشاء فرع جامعة السويس بأبورديس بجنوب سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات تشجع أبناء سيناء ومدن القناة على الاستمرار في التعليم الجامعي، ونشر الوعي الثقافي بينهم، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة بسيناء ومدن القناة، فضلاً عن تلبية الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير فرص تعليم مُتميز للشباب، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.