إلى عشاق الشواطئ أربطوا الأحزمة إلى عُمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البوابة – هل تشعر بالبرد وتفكر في رحلة الى أهم الشواطئ الدافئة والقريبة. سنأخذكم اليوم في جولة افتراضية لأروع جواهر شواطئ عُمان الساحلية:
إلى عشاق الشواطئ أربطوا الأحزمة إلى عُمان
1. شاطئ المغسيل، ظفار: يقع شاطئ المغسيل على بعد نصف ساعة بالسيارة من صلالة، ويتميز بمسافة ستة كيلومترات متواصلة (أربعة أميال) من الرمال البيضاء، والمنحدرات المثيرة والمساحات الخضراء المورقة وأشجار اللبان.
2. جزيرة مصيرة: هل ترغب في العزلة والامتدادات الرملية التي لا نهاية لها؟ تقدم جزيرة مصيرة فرصًا لركوب الأمواج ومراقبة الطيور (مع تسجيل أكثر من 328 نوعًا) ورؤية أربعة أنواع من السلاحف البحرية تأتي إلى الشاطئ لتضع بيضها، بما في ذلك أكبر عدد من السلاحف ضخمة الرأس في أي مكان في العالم. فكر في الشواطئ الفارغة المثالية للمشي حافي القدمين، والمياه الصافية المثالية للغطس أو الغوص، وفرصة رؤية السلاحف وهي تتجه نحو الشاطئ لتعشش. إنها ملاذ لمحبي الطبيعة وأولئك الذين يبحثون عن ملاذ هادئ.
3. شاطئ القرم، مسقط: يعد شاطئ القرم من أشهر الشواطئ في مسقط بعُمان، ويقع في قلب المدينة. يقدم شاطئ القرم شريحة نابضة بالحياة من الحياة الساحلية في العاصمة. يمتد هذا الرمل الذهبي الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات على جانبيه أشجار النخيل والمقاهي والفنادق، مما يجعله مركزًا حيويًا للسباحة والحمامات الشمسية ومشاهدة الناس. استمتع بغروب الشمس النابض بالحياة أو تناول وجبة خفيفة في مطعم على شاطئ البحر أو استأجر بعض قوارب الكاياك لمغامرة بعد الظهر.
4. شاطئ يتي، صور: يقع شاطئ يتي على بعد 28 كيلومترًا خارج وسط مدينة مسقط. يقع على بعد 14.5 كيلومترًا (18 دقيقة) من بندر الخيران، و56.5 كيلومترًا (50 دقيقة) من مطار مسقط الدولي، و29.5 كيلومترًا (33 دقيقة) من سوق مطرح، و17 كيلومترًا (21 دقيقة) من شاطئ قنتب القريب. تتميز هذه الجوهرة البكر بمياه صافية ورمال ناعمة وجبال مثيرة كخلفية. يمكنك الاسترخاء تحت أشجار النخيل المتمايلة، أو السباحة في الأمواج اللطيفة، أو استكشاف قرى الصيد القريبة. يكمن سحر يتي في بساطتها وأجواءها المريحة.
5. محمية رأس الجنز للسلاحف: شاهد سحر الطبيعة في رأس الجنز، موطن إحدى أكبر أماكن تعشيش السلاحف الخضراء في العالم. تحت عباءة الليل، انضم إلى جولة إرشادية لمشاهدة هذه المخلوقات المهيبة وهي تتحرك على الشاطئ وتضع بيضها. إنها تجربة متواضعة تذكرك بترابط الحياة.
تذكر أن هذا مجرد بعض الشواطئ الموجودة في عُمان. تقدم كل واحدة منها شيئًا فريدًا، سواء كان ذلك مغامرة أو استرخاء أو انغماسًا ثقافيًا. لذلك، احصل على ملابس السباحة الخاصة بك، وواقي الشمس، واستمتع برحلة ممتعة.
المصدر: afar.com/ steppestravel. / costacruises.co.uk / holidify.com
اقرأ أيضاً:
صوت الموسيقى والحدائق الساحرة في سالزبورج بالنمسا
أفضل الوجهات السياحية للتخطيط لعطلة التزلج على الثلج
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسقط ع مان شاطئ شواطئ التاريخ التشابه الوصف کیلومتر ا
إقرأ أيضاً:
«مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي» «سيرك هوليوود» في «قرية ليوا»يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، غداً بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة. وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة؛ نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان؛ لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.