موقع النيلين:
2024-10-04@22:44:30 GMT

بقايا الأتراك والمصريين والأرناؤوط

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT


يجب تجريم الاستخدام التحريضي لعبارات مثل بقايا المصريين والأتراك والأرناؤوط.
درج بعض الناشطين الدارفوريين على استخدام هذه العبارات كتنميط للشماليين وهي تحريض على إلحاق الأذى والحرمان من الحقوق.

اليوم علمت بالصدفة من بعض أخبار الإجتماعيات أن أحد أبناء بيت النظارة في قبيلة الرزيقات الدارفورية ينطبق عليه وصف حفيد المصريين فأسرة والدته من الأسر الأم درمانية المعروفة ذات الأصل المصري وعمه كان جاري ودفعتي في المدرسة.

وطوال سنوات رفقة الدراسة لم أعلم بالأصل المصري لجاري الأسمر الوسيم فارع الطول إذ لم تكن القبيلة ولا الأصل من اهتماماتنا ، وفي 2016م تقريبا استضافت أسرتهم قناة النيل الأزرق في برنامج اجتماعي فشاهدت وجه زميلي في الشاشة وفي ذلك البرنامج حكى الأخ الأكبر قصة قدوم جدهم المصري للسودان وقصة زيارتهم لقرية جدهم في مصر للتعارف وصلة الأرحام مع أبناء عمومتهم.

قدوم الأتراك لجنوب وادي النيل بدأ مباشرة بعد أن فرض العثمانيون سيطرتهم على مصر في 1517م أما سواكن فكانت حكمدارية منفصلة عن السودان وكان قائد المهدية المشهور عثمان دقنة ذا أصول يقال أنها كردية ، وذوي الأصول المصرية هم بناة قصر السلطان علي دينار في الفاشر.

هجرة الناس من بلد إلى آخر طلبا للرزق من سنن الله الكونية ، سنة فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ، وهؤلاء الذين يعايرون الناس بأصولهم يحاربون سنة من سنن الله الكونية ويدخلون ثقافة قبيحة لم تكن موجودة في حياتنا.

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائد يمن العزة والكرامة ونصرة فلسطين

 

في وطننا اليمني الكبير وأمة ٍ ُوعدت أن تكون خير أمة ٍ ُأخرجت للناس.. يتساءل المرء على مساحة الوطن الكبير، ماذا لو لم يحمل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – : راية الدفاع عن اليمن والأمة العربية؟ ماذا لو نجح مشروع نحر الأمة والهوية في اليمن ؟ وما هو مصير الأرض العربية وهويتها وإنسانها وإسلامها وكافة معتقداتها وأديانها ولغتها وتاريخها، وكيف سيكون شكل ومصير ومستقبل الأجيال اليمنية القادمة؟ ففي الوقت الذي ضعف فيه من لم يبع وطنه ونفسه للشيطان فصمت، ونأى بنفسه على أمل تفادي الطوفان، هرع الأحمق والحاقد والإنتهازي والمتمصلح لركوب الموجة، فتضاعف عدد السكاكين في صدر وظهر اليمن، فيما اكتفى البعض الآخر بالتحفظ والسكوت وعدم التلفظ، وأما الأبطال المجاهدون من أبناء قواتنا المسلحة وجيشنا، فهبواّ وزأروا كالأسود، وصهروا دماءهم بدماء شجعانها، وقاتلوا بجهادية من منطلق وهوية إيمانية وبصيرة ورجولة دفاعا عن الوطن والأمة جمعاء لا عن اليمن فحسب، متكئين على حكمة وشجاعة قائدها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – أيده الله بنصره وسدد على الخير خطاه.

فخاضوا معه المعركة، واستطاعوا إسقاط أقنعة و كشف زيف الغزاة والمعتدين، فأظهر الشرير غضبه وضاعف حقده ولا يزال.

ها هي اليمن قد واكبت انتصاراتها وعلى مدى عاما تقريبا في مساندة فلسطين والانطلاق صوب التغير والبناء.

ولا بد من شكر الله تعالى أن وهب لليمن واليمنيين، قائدا تجادل مع التاريخ فاعتمد على الله منتصرا لكبريائه الوطني، ورد الاعتبار والخلاص لشعبه المظلوم الذي عانى ويلات النظام السابق لعقود مضت.

عُرفت اليمن به ومن خلاله واحبها الناس واحبوه من أجلها، واستأمنوه على حمل راية الثورة فحملها بكل أمانة ومسؤولية واقتدار وكفاءة لا يمكن وصفها، وبالتالي جعل من عدالة قضية فلسطين الخط الفاصل بين المناضلين من اجل الحرية والحياة، وبين من يعتدون عليها ويغتصبون حقوق الغير بالقوة والإكراه المسلح، وينهبون ثروات الشعوب المضطهدة، وخيرات بلدانهم، ويزجون بشعوبهم في زرائب المرض والفقر والجوع والمقابر الجماعية والفناء، حيث كان على الصعيد الكوني بحجم حضارة الشرق وإنسانيتها وتسامح أديانها.

بن بدر الدين قادر على تحويل الضعف إلى قوة، وتحويل القوة إلى نبوءات لعالم جديد يولد في ارض السلام، يراه الناس اقرب إلى القلب من حبل الوريد، اختار منذ صغره مصطلح النفق المظلم الذي يشع في نهايته بالأضواء، ذو بصيرة ثاقبة لا تعجزها الهزائم، تربى على الأخلاق الفاضلة ونصرة المستضعفين، مؤمنا إلى حد اليقين بقدرة الله على تغيير الفعل المحلي والدولي باتجاه الحق والعدل.

القائد بن بدرالدين الحوثي يتمتع بفكر استيعابي مستنير لكل ما يحيط باليمن والقضايا العربية وقضية فلسطين من تداخلات وتعقيدات، وكان الأهم في حياته أن لا يكون حليفاً لأعداء قضيته القومية، ولم يكن فقط هو السهل الممتنع الذي يجيد الصمت وقت الضرورة، ويجيد القول والفعل وقت الإفصاح، بل كان منحازا للحق والحقيقة، ومدافعا عنهما في كل الأحوال والظروف، صلباً وحاداً عندما يكون الحزم هو الموقف، رغم عمق الجراح وهو يرى تناثر جثامين المستضعفين في فلسطين بفعل عدوان الصلف الصهيوامريكي، وليناً مرناً عندما تكون الضرورة هي الخيار، لإدراكه أن بين الصلابة والليونة خط القوة الفارقة بالتاريخ.

حباه الله برجال أشداء مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وبإرادة وطنية خلاقة في الرد على العدوان، وإفشال أهدافه، التي كانت تقتضي استسلام اليمن وإخضاعها إلى شروطه، فثبت وصمد معه الشعب في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني السعودي الإماراتي على مدى عشرة أعوام.

وفي العيد العاشر لذكرى ثورة 21 سبتمبر، الذي نحتفي بها اليوم، وتحقق من أول أهدافها الحرية والكرامة بمفهومها الصحيح، والاستقلال بمعناه الحقيقي، له منا كل التهاني والتحية والإجلال ولشعبنا الأبي ولمجاهدينا الأبطال في ميادين القتال، والنصر حليف اليمن وفلسطين.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: فرص واعدة للشباب المصري في سوق الإيطالي
  • ما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى نصر أكتوبر
  • أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ
  • أخشى أن يكون ماحدث للخرطوم من سنن الله الكونية في هلاك القرى عقوبة من الله تعالى
  • حسين خوجلي: الوخز بالكلمات
  • لا تكن ظالمًا وممن يكيلون بمكيالين
  • شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة
  • الناظر التوم الهادى دبكة لله درك يا رجل، كيف لا وتاريخ السودان الحديث بدأ من هنا !!
  • قائد يمن العزة والكرامة ونصرة فلسطين