إبراهيم عيسى: "اليابان تعرضت لـ40 زلزال في يومين.. درس لازم يعلمنا ويفوقنا"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الزلزال والتسونامي الذي ضرب اليابان خلال الساعات الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك 40 زلزال ضرب اليابان وتلاه تسونامي دمر الكثير من المباني، قائلا: نخرج من هذا المشهد بـ3 نقاط بأن المجتمع الياباني الذي كان يسمح لنفسه أن يقدم مبررات للسقوط والانهيار والتخلف؛ لأنه الشعب الوحيد الذي مورس ضده حرب نووية.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اليابان لم تستسلم للفيضانات وهي قادرة على البناء من أجل مواجهة الزلازل، وهناك مشاهد للشعب الياباني وهي تتعامل بشكل طبيعي مع الزلزال، موضحا أننا نتحدث عن القدرة على الاستعداد للخطر، والشعب نهض بنفسه بعد قنبلتين نوويتين.
هناك نجاح مدوي في اليابان في كل القطاعات وانفتاح على العالم وتحضروأضاف أن هناك نجاح مدوي في اليابان في كل القطاعات وانفتاح على العالم وتحضر، معقبًا: "الدرس الياباني يعلمنا لازم نفوق من الغفلة".
وتابع: اليابان حولوا الهزيمة لواحد من أعظم المجتمعات في الصناعة والتعليم والاقتصاد والتكنولوجيا، موضحًا أن اليابان البلد الوحيدة التي ليس لها دين أو جيش وهي الشعب الوحيد الذي يضرب به الأمثال في الأخلاق والأدب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلزال اليابان زلزال ضرب اليابان تسونامي مواجهة الزلازل إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".
وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".
وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".
وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".
وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".
وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".