5 أعمال من فعلها رأى تيسير فى كل أموره من حيث لا يحتسب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كل الطاعات تبدأ بذكر الله تعالى وكثرة الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على قراءة القرآن، والسنن والصدقات، فكلما داوم الانسان على هذا اقترب من الله سبحانه وتعالى، فمن علامات رضا الله تعالى عن العبد، أن يوفقه لطاعته، فنبي الله موسى عليه السلام عندما طلب الدعاء من نبي الله الخضر قال له: يسر الله لك طاعته، ودعاء النبي-صلى الله عليه وسلم- بعد كل صلاة: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، فمن يفعل الخيرات يجني ثمارها في الدنيا والآخرة، ومن أحب الأعمال إلى الله تعالى هي ما دام عليه صاحبه وإن قل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.
5 أعمال من فعلهم جنى ثمارهم دنيا وأخرة
1- الصلاة على وقتها
2- الصدقة
3- بر الوالدين
4- كثرة ذكر الله عز وجل ينقي الروح
5-قضاء حوائج الناس ومساعدتهم
8 أمور لو فعلها الإنسان كل يوم رزقه الله من حيث لا يحتسب
1 - الصلاة في وقتها، الصلاة هي صلتك بالله ، وهي اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة
2 - صلاة الضحى ، معادها من بعد شروق الشمس بـ تلت ساعة لحد قبل الظهر بـ تلت ساعة ، ثوابها 360 صدقة.
3 - اذكار الصباح والمساء والنوم ، حفظ من الله من اي شر او حسد او سحر او وساوس أو مصائب.
4 -الصدقة ، الصدقة دي سحر لو عندك حد تعبان أو مشكلة اخرج صدقة وهتستغرب من اللي هيحصل ، وهي سبب من أسباب كثره الخير والرزق.
5 - ورد الذكر وخصوصا الحوقلة والصلاة على النبي و الاستغفار ، كل ذكر مش اقل من 200 مرة .
6 - سورة البقرة ، فيها البركة وحفظ للإنسان من الاسحار والوساوس وتبطل اي سحر او عمل واذى
7 - ورد القرآن ، ولو صفحتين بس، واتعود انك تبدأ بيه يومك عشان يكون فيه بركة ، القران ده صحبك اللي هيستناك ف القبر وينوره ومش هيسيبك يوم القيامة إلا لما يشفعلك ويدخلك الجنة .
8- قيام الليل ، هيغير حياتك وتجد نفسك في مكان عمرك ما كنت تتخيل أنك توصله في يوم من الأيام ، دعواته بتحقق المعجزات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على وقتها الصدقة بر الوالدين صلاة الضحى اذكار الصباح والمساء الصلاة على النبي الاستغفار سورة البقرة قيام الليل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إذا فاتتك ليلة النصف من شعبان فعليك بهذ الوقت كل يوم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ليلة النصف من شعبان مرت سريعًا بما فيه من نفحات جليلة وفيوضات غزيرة، فيا سعد من اغتنمها.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا يظن المسلم أنه ما دامت ليلة النصف من شعبان قد انقضت ، فقد أُغلِق باب الرحمات والمغفرة ، بل إن بابهما مفتوح إلى يوم الدين، ومن أراد أن ينهل منها ، فعليه بجزء الليل الأخير ، فإنه وقت تنزل الرحمات من الله، وذلك في كل ليلة ، لا تختص به ليلة دون ليلة أخرى. قال رسول الله ﷺ: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير ، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (صحيح البخاري).
من أجل ذلك ، كان على المسلم أن يحرص في هذه الأيام على إصلاح ذات بينه، وعلى جمع كلمته مع أخيه قبل دخول شهر رمضان، حتى إذا جاء رمضان ، وجد نفسه قد صفت وخلت من البغضاء والتحاسد والشحناء ، فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه.
والمسلم مأمور دائمًا وأبدًا بإصلاح ذات بينه مع الناس عامةً ، قال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. كما هو مأمور أيضًا بإصلاح ذات بينه مع المؤمنين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .
وقد بيَّن النبي ﷺ الفضل العظيم والنفع العميم المترتب على إصلاح ذات البين، فقال: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة»، قالوا : بلي، قال: «صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة».
وبعد أن ذكر الإمام الترمذي هذا الحديث قال: ويُروى عن النبي ﷺ أنه قال: «هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين» (سنن الترمذي). فجعل النبي ﷺ أجر الإصلاح بين الناس أعلى وأفضل من عبادات تعد ركنًا أصيلًا في الإسلام; ليستنفر همة المسلم ، فيحرص على الإصلاح في المجتمع، مما يجعله مجتمعًا صالحًا ، تتحقق فيه وحدة الصف وسلامة الهدف.
ولا يخفى أننا أحوج ما نكون في هذه الأيام إلى التأكيد على قيمة رفع التشاحن والسعي لإصلاح ذات البين، لنستقبل رمضان بنفوس صافية ، وروح عالية ، وأعمال متقبلة. فلا تفوتنك هذه النفحات ، أيها المسلم الحريص على رضا ربه، وأصلح ذات بينك حتى يقبلك الله تعالى.
فاللهم أصلح ذات بيننا ، ووفقنا إلى ما تحب وترضى.