الحاجة زينب: حصلت على شهادة محو الأمية على الرغم من بلوغى 72 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سطرت الحاجة زينب فتحي محمد بنت قرية منقريش التابعة لمركز بني سويف قصة و نجاح ، والتي تعد نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية الاصيلة فهي نموذج للإصرار علي الحصول علي العلم ، بعد أن حصلت على شهادة محو الأمية في عمر يناهز الـ72 عاما . وأكدت أن التعليم لا يقف عند سن معينة، فالعمر مجرد رقم والعلم نور. على الرغم من الصعوبات التي مرت بها تلك السيدة، إلا أنها أصرت على استكمال تعليمها والحصول على شهادة محو الأمية، بعد الانضمام إلى مبادرة "لا أمية مع تكافل" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي.
" صدي البلد" ألتقي والحاجة زينب والتي قالت اسمي زينب فتحي محمد مواليد عام 1952، من مدينة بني سويف، وأصيبت بأحد أمراض القلب في الطفولة، مما سبب عدم انتظامها في المدرسة. قرر والدها عدم إرسالها للمدرسة مرة أخرى، فخرجت ولم تستكمل تعليمها. تزوجت في سن 16 عامًا من مهندس زراعي وأنجبت أولادها في سن 17 عامًا. بعد اكتمال عمرها 30 عامًا أنجبت 5 أولاد، 3 ذكور و2 إناث. بعد ذلك قررت استكمال تعليمها، لكنها تعرضت لبعض المشاكل الصحية وأجرت عملية قلب مفتوح. بعد ذلك، استكملت تعليم أولادها الخمس حتى حصلوا جميعًا على شهادات التعليم العالي، وتزوجوا وبدأت في تربية الأحفاد.
رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي إزالة إشغالات الطرق ومواجهة التعديات بمراكز ومدن محافظة بني سويفوأكدت الحاجة زينب: في حديثها “سمعت عن فتح فصل محو الأمية ضمن مبادرة ”لا أمية مع تكافل" ، وانضممت للفصل وبدأت في المذاكرة من البداية ، وواجهت بعض المعوقات لكنني تغلبت عليها، مثل تعلم الحروف والهمزات. والحمد لله ربنا كرمني وتعلمت كل شيء داخل الفصل وحصلت على شهادة محو الأمية على الرغم من بلوغي 72 عامًا، ضمن مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي “لا أمية مع تكافل” . فزوجي وأولادي فخورون بما حققته لأنني في السابق كنت غير قادرة على فعل ذلك، لكن الآن انتصرت وحققت نجاحًا كبيرًا.
وتستطرد قائلة : بدأت أيضًا في قضاء وقت مع أحفادي ومساعدتهم في التذكر والقراءة. كما بدأت في المشي في شوارع بني سويف مع معلمة الفصل ومنسقة المبادرة، حيث قمت بقراءة اللافتات أمامهما مثل الأطفال الصغار الذين يتعلمون القراءة، وسط حالة من السعادة والفرح. بالإضافة إلى ذلك، بدأت في استخدام الهاتف المحمول بشاشة اللمس مثل أحفادي، وقراءة القرآن الكريم ومتابعة الأخبار لمعرفة ما يجري في العالم".
وقدمت الحاجة زينب النصائح لمن بلغ عمر الخمسين وأكثر بضرورة التعلم، لأن التعليم نور وينير الطريق، ويغير حياته للأفضل بنور العلم، مؤكدة: التعليم يمنح الشخص نورًا وكرامة، بينما الأمية تعتبر جهلًا. فالتعليم يمثل نورًا في حياتي، والآن أستطيع فهم ما يحدث من حولي، وعندما أذهب إلى الشارع أعرف بوضوح مكان تواجدي من قراءتي للافتات الموجودة .
b48ae872-9dc3-4a52-b07b-15b5ac6715c7المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بنى سويف مدينة بني سويف مركز بني سويف وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي على شهادة محو الأمیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
توزيع مقاعد دراسية ومستلزمات تعليمية لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة في المهرة
شمسان بوست / المهرة:
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، اليوم، بتوزيع مقاعد دراسية، ومستلزمات تعليمية في مراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة المهرة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع “الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة”.
ويشمل المشروع، توزيع مقاعد دراسية، ووسائل تعليمية، وأجهزة حديثة، لتحسين البيئة التعليمية لـ 6 ألف و 527 مستفيداً، بينهم ألفين و 389 من طلاب مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، والبقية من طلاب مراكز ذوي الإعاقة في محافظات (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت والمهرة)، كما يهدف إلى تعزيز فرص التعليم في المجتمعات التي تعاني من صعوبة الوصول إلى التعليم التقليدي، خاصة للمستفيدين من برامج محو الأمية وذوي الإعاقة.
وأشاد وكيل أول محافظة المهرة مختار الجعفري، بالدعم المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإسهام في تطوير قطاع التعليم في صفوف محو الأمية وذوي الإعاقة.
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتورة نجوى فضل، أهمية هذا الدعم الذي من شأنه الإسهام في تأهيل وتدريب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدورها أوضحت رئيس جمعية المهرة لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع والإعاقة الذهنية خير دوامة ياقوت، أن هذه الوسائل ستساهم في تسهيل إيصال المعلومة للطلاب ورفع الكفاءة التعليمية ومساعدة المعلمين على أداء مهمتهم النبيلة.