الجديد برس:

نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد الفلسطيني زياد النخالة، مساء الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد القائد صالح العاروري.

وقال النخالة إن “الشيخ العاروري كان أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين”، مضيفاً: “فقدناه ونحن بأمس الحاجة إلى حضوره، فقد كان قائداً يُشيع الثقة والاطمئنان بمن حوله وبمن يتعامل معهم”.

وأكد أن “العاروري نال الشهادة في عز فلسطين وعز المقاومة بمجدها الذي يتجلى اليوم في جهاد وبطولات شعبنا في غزة والضفة وعلى فلسطين وخارجها”.

وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء، مشددةً على أن عملية الاغتيال تأتي لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة، والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.

وأكدت أن العملية جاءت “في إثر فشل العدو الإسرائيلي، بعد 88 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة، في فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا، سياسياً وعسكرياً”.

كذلك، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، علي أبو شاهين، إن “دماء الشهيد العاروري لن تذهب هدراً”، كما أن “هذه الجريمة  لا يمكن أن تمر من دون رد”. مؤكداً أن “هذه الجرائم الإسرائيلية ستؤدي الى زيادة صلابة الموقف الفلسطيني”.

واستشهد القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري من جراء عدوان إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قوات صنعاء والمقاومة العراقية توجهان ضربة قوية مشتركة لـ”إسرائيل”

الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء مساء الخميس عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع المقاومة العراقية، استهدفتا هدفاً حيوياً في مدينة حيفا المحتلة وسفينة في البحر الأحمر.

ووفقاً للمتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، فإن العمليتين جاءتا “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأوضح سريع في بيان متلفز أن العملية الأولى كانت مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، حيث تم استهداف هدف حيوي في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة، مؤكداً أن العملية “حققت هدفها بنجاح بفضل الله”.

أما العملية الثانية، فكانت استهدافاً لسفينة “SEAJOY” في البحر الأحمر، حيث أوضح سريع أن استهداف هذه السفينة جاء بسبب اختراق الشركة المالكة لها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وبيّن سريع أن العملية الثانية نُفذت بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، باستخدام زورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وأدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة.

وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وأنها عازمة على تنفيذ ما وعدت به في بياناتها السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التابعة لشركات تتعامل مع الكيان الإسرائيلي”.

وشدد المتحدث باسم قوات صنعاء على أن “عمليات استهداف السفن المذكورة وكذلك المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا حيويا في ميناء حيفا، والأخرى استهدفت سفينة (SEAJOY) في البحر الأحمر بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ بتاريخ 27-06-2024م pic.twitter.com/8MKLYNIw6f

— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 27, 2024

مقالات مشابهة

  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • فرص السلام .. و جاهزية “تقدم”
  • أبو عمر.. شهيد لسرايا القدس في جنوب لبنان
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • الإسلامي يطلق منتج سخِّن وكُل “ناجتس دجاج تمبورا الأصلي”
  • قوات صنعاء والمقاومة العراقية توجهان ضربة قوية مشتركة لـ”إسرائيل”
  • “الدريجي” يتفقد سير امتحانات الشهادة الثانوية لذوي الهمم
  • "الجهاد الإسلامي" عملية جنين رد على جرائم الاحتلال
  • ثغرة في “ميتا” تُعَطل “مرشح المحتوى السياسي” في “ثريدز” و”إنستجرام”
  • انكماش اقتصاد فلسطين 35% بالربع الأول بسبب الحرب في غزة