بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أغلق مؤشر بورصة الكويت العام تعاملاته أمس الثلاثاء، مرتفعًا 81ر94 نقطة ليبلغ مستوى 10ر6912 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 39ر1%، وتم تداول 8ر197 مليون سهم عبر 10527 صفقة نقدية بقيمة 3ر50 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيس 51ر47 نقطة ليبلغ مستوى 22ر5617 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 85ر0 %من خلال تداول 9ر75 مليون سهم عبر 4057 صفقة نقدية بقيمة 8ر11 مليون دينار.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 65ر114 نقطة ليبلغ مستوى 69ر7591 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 53ر1 %من خلال تداول 9ر121 مليون سهم عبر 6470 صفقة بقيمة 4ر38 مليون دينار.
وفي موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 13ر41 نقطة ليبلغ مستوى 53ر5528 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 75ر0 %من خلال تداول 6ر51 مليون سهم عبر 2566 صفقة نقدية بقيمة 7ر9 ملايين دينار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورصة الكويت ارتفاع الأسهم المتداولة نقطة بنسبة ارتفاع بلغت نقطة لیبلغ مستوى ملیون سهم عبر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الخليجية تقتفي أثر الأسواق العالمية وتدخل في موجة هبوط جماعي
المناطق_متابعات
استهلت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات الأسبوع على خسائر جماعية اليوم الأحد، مقتفية أثر انهيار مؤشرات الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين.
وفي السعودية، انخفض مؤشر تاسي 6.1%، في أكبر تراجع منذ مايو 2020. وقاد سهم أرامكو السعودية الضغط على حركة السوق بعد تراجعه 6.2% وفقا لـ “الاقتصادية “.
جاء بعد ذلك أسهم مصرف الراجحي وأكواباور وكذلك البنك الأهلي بتراجعات تراوحت ما بين 5 و6%.
ومع ضغوطات السوق، سجلت عديد من الأسهم السعودية المدرجة في “تاسي” أدنى مستوياتها منذ الإدراج، منها أرامكو، ريدان، سماسكو، الخليجية العامة، هرفي، السيف غاليري، دراية المالية، المطاحن الأولى، النهدي، الحفر العربية، وأديس.
بعد نصف ساعة من بداية التعاملات بلغت السيولة المتداولة نحو 2.2 مليار ريال، وبأحجام تداول بلغت 130 مليون سهم، تركزت هذه السيولة على أسهم (الراجحي، أرامكو، إس تي سي).
وعلى المستوى الخليجي، سجلت بورصة الكويت تراجعا بلغ 6.6%، وهبط مؤشر بورصة قطر 5.5%، وهما أكبر انخفاضين منذ مارس 2020.
وتراجع مؤشر سوق مسقط 2.1%، في حين سجل مؤشر بورصة البحرين هبوطا بنحو 2.5%.
يذكر أن أسواق الأسهم في الإمارات لم تستهل تعاملات الأسبوع بعد، وستستأنف التداول ابتداء من غد الأحد.
ويستعد المستثمرون ليوم قاتم بعد عودة الأسواق غدا من عطلة نهاية الأسبوع، في ظل اعتبارات الرد الانتقامي على الرسوم الجمركية الأمريكية، وسط تساؤلات بشأن قدرة صائدي الصفقات على صد التراجعات المرتقبة في الأسواق.
وتكبدت بورصة وول ستريت خسائر فادحة عقب الإعلان عن الرسوم الجمركية الأمريكية، في أحد أسوأ الأيام بالنسبة للأسهم منذ ذروة موجة البيع التي شهدتها الأسواق خلال جائحة فيروس كورونا، حيث محي حوالي تريليوني دولار من قيمة مؤشر “إس آند بي 500″، الذي تراجع بنحو 5%.
دخلت رسوم ترمب الجمركية الأساسية، البالغة 10% على شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم، حيز التنفيذ أمس السبت. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق رسوم جمركية أعلى على بعض الدول، والتي تحل محل نسبة الـ 10%، بدلاً من إضافتها في 9 أبريل المقبل.
وتدرس الدول كيفية الرد على أحدث رسوم فرضها ترمب، والتي رفعت التعريفات الجمركية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، ووجهت ضربة لنظام التجارة العالمي الذي تأسس عقب الحرب العالمية الثانية، والذي يعتبره ترمب غير عادل.
ومما يزيد من تعقيد التحدي الذي يواجهه القادة الأجانب ورجال الأعمال إشارات ترمب المتضاربة حول استعداده للتفاوض لتقليص حجم ونطاق تعريفاته الجمركية.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، أشار ترامب إلى استعداده لخفض رسومه الجمركية إذا عرضت عليه دول أخرى عرضاً “متميزاً”.