البرتوكول العلاجي لكورونا مجانا في مستشفيات الصدر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية توفر البرتوكول العلاجي لكورونا مجانا، مضيفا أن المتحور الجديد سريع الانتشار ويصيب حتى من تم تطعيمهم.
وأضاف في تصريحات صحفية: "معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة كما أنه لا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور أو ميكرون للأشخاص المصابين بهذا المتحور المخاطر الصحية العامة المتوقعة لهذا المتغير.
ونصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح بالإضافة إلي استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، فضلا عن البقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية وتابع: من الأفضل عدم المشاركة في التجمعات اذا كنت مريضا.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن المتحورات الجديدة لا تختلف كثيرا عن المتحورات السابقة وطبيعة الفيروسات التحور الدائم لتتكيف مع الظروف الجديدة، مضيفا أنه لا داعى للقلق وإنما علينا اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الكاملة منعا للعدوى، مضيفا أن اللقاح هام للغاية في مواجهة العدوى وكذلك مضاعفاتها حال حدوثها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان كورونا أعراض المتحور الجديد JN 1 اصابات المتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن فروقات واضحة بين الرجال والنساء في السلوكيات المتعلقة بالسخاء، مستندةً إلى تجربة “لعبة الديكتاتور”، التي تُستخدم لقياس مدى استعداد الأفراد لتقاسم المال مع الآخرين.
ونُشرت في مجلة PLOS One، وشملت أكثر من 1000 مشارك، تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع حتى الآن.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاءً من الرجال بنسبة 40%، حيث بلغ متوسط المبلغ الذي تبرعت به النساء 3.50 يورو، مقارنةً بـ 2.50 يورو تبرع بها الرجال.
كما كشفت الدراسة أن القرار الأكثر شيوعًا بين الرجال كان عدم مشاركة أي مبلغ، بينما فضّلت النساء تقسيم المبلغ بالتساوي (50-50).
ولاحظ الباحثون أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الفروقات، من أبرزها:القدرة على التفكير، فالنساء اللواتي يتمتعن بقدرة تفكير أعلى كُن أقل سخاءً، والسمات الشخصية، فقد تبيّن أن الأشخاص الأكثر انفتاحًا (الميل إلى الفضول وتقبل التغيير) والأكثر ودية (الميل إلى التعاطف والتعاون) كانوا أكثر كرماً.
وأعربت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، عن دهشتها من حجم الفارق بين الجنسين في السخاء، مشيرةً إلى أن الدراسات السابقة لم تُظهر فروقًا كبيرة بهذا الشكل، ربما بسبب حجم عيناتها المحدود.
وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة جوانب:حجم العينة الكبير يمنحها مصداقية أعلى مقارنةً بالدراسات السابقة، وتسليط الضوء على تأثير السمات الشخصية في السلوك الاجتماعي، وإمكانية تطبيق النتائج في مجالات مثل الاقتصاد السلوكي وعلم النفس الاجتماعي، لفهم أعمق لدوافع العطاء والتعاون بين الأفراد.