عمره 1185 عامًا.. مقام السيدة عزيزة مقصد الرجال والنساء بـ"أخميم سوهاج"..ما قصتها؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
"أخاف اتكلم عن كرماتها موفيهاش حقها.. كانت مُجابة الدعاء إذا دعت بشوشة الوجه إذا تحدثت يميل لها كل قلبًا رآتها عيني صاحبه.. وهنا لم يقصدها أحد إلا وأكرمه الله بما أراد وابتغى"، بهذه الكلمات بدأ الشيخ أشرف شعبان عبداللاه، حديثه مع موقع صدى البلد، عن مقام السيدة عزيزة بنت ذا النون المصري، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.
وأكد الذي ولد وترعرع بمدينة القاهرة، أن السيدة عزيزة قد أتت اه في رؤية منذ أكثر من 4 سنوات، وطلبت منه أن يصبح المسؤول عن مقامها بمدينة أخميم شرق محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، ما جعل قلبه يميل إلى ذلك كثيرًا ولم يفكر في الأمر وترك عمله وراء ظهره وأتى إلى صعيد مصر وأصبح مسؤولًا عن مقام السيدة عزيزة.
واستكمل الشيخ أشرف أبو شنب حديثه رادفًا:" من ساعة ما جيت هنا وانا بشوف العجايب اللي تيجي مبتخلفش وترجع شايلة ضناها واللي طفلها اختفى ونفسها تلاقيه وترجع وهو بين أحضانها... واللي جوزها طلقها ويردها.. لو اتكلمت عن كراماتها من هنا لسنة قدام مش هقدر اوفي حقها.. هنا مكان له روحانيات جميلة.. ولو بصيتوا هتلاقوه قائم على اتجاه المسجد النبوي الشريف سبحان الله العلي العظيم".
جامعة سوهاج تتسلم وحدة متنقلة لتكنولوجيا الاتصالات لبدء العمل بمبادرة تميز المعلم بتكلفة 4.5 مليون جنيه.. تطوير وحدة المناظير الرحمية والباطنية بمستشفى سوهاج الجامعي قصة والدها أشبه بقصة سيدنا يونس عليه السلامالسيدة عزيزة بنت ذا النون المصري، ولدت عام 190هـ ولم يكن لها أخوة فقد كانت وحيدة والديها، والدها هو ثويان بن إبراهيم وكنيته ابو الفيض ولقبه ذا النون المصري، هو نوبي الأصل ولكنه نشأ في مدينة أخميم عندما كانت مدينة أثرية منذ آلاف السنين.
قصته تشبه قصة سيدنا يونس عليه السلام، حيث ذهبت له سيدة ابتلع طفلها تمساح بنهر النيل، وكان قلبها يتمزق لما حدث لطفلها، فدعا ذا النون ربه بأن يظهر له هذا التمساح فظهر له فشق جوفه وأخرج الطفل لامه بإذن الله، واشتهرت ابنته الوحيدة السيدة عزيزة بدعاءها المستجاب في الحال.
مقام السيدة عزيزة بسوهاج 1704209048214 1704208968822 1704208914899 1704208868468 1704208808262 1704208772575 أنغام الجنايني مديرة صدى البلد بسوهاج والشيخ أشرف مسؤول المقام IMG_٢٠٢٤٠١٠٣_٠٠٣٩٢٢ 1704208692151 1704208100843 1704207889085وأشار الشيخ أشرف شعبان عبداللاه، المسؤول عن مقام السيدة عزيزة بمدينة أخميم، إلى أنه يرى معجزات هذا المقام في تلبية احتياجات زواره واستجابة الرحمن لدعاءهم في الحال، وراحة زوار المقام النفسية عقب زيارتهم مباشرة، لافتًا إلى أن هذا المقام قد أقيم بعد وفاة السيدة عزيزة عام 260هـ، أي أنه يبلغ عمره 1185 عامًا، وقد تم تجديده منذ عدة سنوات.
ولفت "ابو شنب" إلى أن قاصدي مقام السيدة عزيزة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، حيث يقصدها ابناء قنا والأقصر وأسوان واسكندرية والقاهرة، مشيرًا إلى كان يستغرب أهالي القاهرة واسكندرية لقطعهم كل هذه المسافة من أجل زيارة المقام إلا أنه بعد ذلك قد تفهم الأمر جيدًا وأصبحت مسؤولية المقام هي مهمته الأولى في أعماله اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج السيدة عزيزة إخميم ذا النون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث في مثل هذا اليوم ٦ فبراير من كل عام، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، وتشتمل ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، وهي ممارسات معترف بها دوليًا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
وتواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، فضلاً عن عواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية وصحتهن العقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية.
ولم تزل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث متواصلة بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم أصبحت احتمالية خضوع فتاة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا.
ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والصراعات المسلحة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، ولقد خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية.
وفي هذا العام، سيتعرض ما يقرب من 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات الضارة. وهذا يعادل أكثر من 12 ألف حالة في كل يوم، ومع بقاء خمس سنوات على عقد العمل هذا، يجب أن تتمحور أعمالنا الجماعية حول إتاحة بيئات يمكن للفتيات والنساء فيها ممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن، والتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة. وهذا ممكن بالاستثمار في المبادرات التي تقودها الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللاتي يتحدين الأعراف الاجتماعية والجنسانية الضارة.
ويمكن لأصواتهن وأفعالهن أن تحول الأعراف الاجتماعية والجنسانية المتجذرة، مما يسمح للفتيات والنساء بممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن فيما يتعلق بالصحة والتعليم والدخل والمساواة، ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.