الجزائر تبدأ عضويتها بمجلس الأمن بالدعوة لوقف إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طالبت الجزائر بضرورة وضع حد للابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك في كمة ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جمعة بمناسبة بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين.
ماكرون يدعو إسرائيل إلى تجنّب أيّ «سلوك تصعيدي» في لبنان منذ 51 دقيقة إسرائيل تغتال «مهندس طوفان الأقصى».
وأبرز بن جمعة «أولويات عهدة الجزائر والتزاماتها لصالح السلم والأمن في العالم»، مؤكداً أن «بلاده ستعمل على نصرة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية كما سترافع لصالح إعلاء صوت إفريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة».
وطالب «بضرورة الإسراع في وضع حد للابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا سيما الأطفال والنساء»، كما عبر عن أسفه «لبقاء مجلس الأمن مكتوف الأيدي وعاجزاً تماماً عن وقف هذه المجازر البشعة».
وقال: «من غير المنطقي وغير المقبول لا سياسيا ولا أخلاقيا أن يظل مجلس الأمن عاجزا أمام نصرة الشعب الفلسطيني رغم كونه الهيئة المسؤولة أساسا عن حفظ السلم والأمن الدوليين».
وجدد بن جمعة باسم الوفد الجزائري في مجلس الأمن «مطلب الوقف الفوري لإطلاق النار والانخراط في مسار تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية تقوم على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وفي 6 يونيو 2023 تم انتخاب الجزائر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن بعدما صوتت لصالحها 184 دولة من أصل 193 وذلك للعامين 2024 و2025 إلى جانب كل من سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتمد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.
وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني.
وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.
وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.
وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتعليقاً على القرار، قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، إن “تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق”، حسب البيان نفسه.
وقال: “الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة”.
وأكد السفير الجزائري على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.
وشدد بن جامع: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.