اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت المدينة من مدخليها الغربي والجنوبي، مرورا بميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارعي السكة ونابلس، وصولا إلى مخيم نور شمس، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.

جنود الاحتلال يحاصرون مستشفيات في طولكرم

وحاصر جنود الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى الشهيد ثابت الحكومي في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة.

كما حاصرت قوات الاحتلال مخيم نور شمس من جميع جهاته، بعد أن أعلنت فرض حظر التجول فيه حتى إشعار آخر بحسب منشورات ألقتها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، وعلى جبل النصر، وجبل الصالحين، وفي حارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب.

وقالت مراسلة «وفا» إن جرافات الاحتلال هدمت النصب التذكاري للشهيد مراد الباشا في ضاحية ذنابة شرق المدينة في طريقها إلى المخيم، فيما انتشر جنود الاحتلال في حي الرشيد بالضاحية بمحاذاة المخيم.

تدمير الشوارع ومنع الإسعاف من دخول المخيم

كذلك، دمرت جرافات الاحتلال شوارع مخيم نور شمس، خاصة الشارع الرئيسي، وشوارع عدد من أحيائه والبنى التحتية، وخربت المنشآت العامة والخاصة، بالتزامن مع مداهمة عدد من المنازل في حارات: المنشية، والمحجر، والدمج، والمدارس.

ومنع جنود الاحتلال مركبات الإسعاف من التوجه إلى المخيم، بحجة أنه منطقة عسكرية مغلقة، واعتدوا على مركبات المواطنين المتوقفة في شوارع المدينة، وتحديدا في الحي الغربي، وذلك بتحطيم زجاجها وتخريبها.

وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق كثيف للنيران في مختلف مناطق المدينة ومخيماتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة طولكرم مخيم نور الشمس جنود الاحتلال نور شمس

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • نزوح 90% من أهالي مخيم جنين..ماذا يجري في المخيم؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ 48 على التوالي
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»