«الصحة العالمية» تُندد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ندّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مساء أمس الثلاثاء، بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مقرًّا ومستشفى تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، واصفًا هذا القصف بأنّه "غير مقبول".
وقال تيدروس في بيان صحفي "أنا أشجب الضربات التي استهدفت اليوم مستشفى الأمل الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، مؤكّدًا أنّ "عمليات القصف التي حصلت اليوم غير مقبولة.
وقصف طيران الاحتلال الحربي، أمس الثلاثاء، مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحيط مستشفى الأمل التابع لها، في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية إن قصف الاحتلال استهدف الطابق الثامن من مقرها في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من النازحين.
وأوضحت الجمعية بأن مقرها ومستشفى الأمل مأوى لنحو 14 ألف نازح لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا، إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفا على حياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية القصف الاسرائيلي غزة الهلال الأحمر الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ما تتعرض له مستشفيات غزة مروّع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس اليوم الجمعة أن ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع، وما نشهده يمثل عقابا للسكان.وفقا لما نقله المركز الفلسطينى للاعلام
وأضافت أن المنظمات الصحية يجب عدم استهدافها وفقا للقانون الإنساني الدول.
وأوضحت أن المنظمة ليست جهة إنفاذ قانون، وليس بمقدورنا سوى دعم المنظومة الصحية.
كما أكدت أن نشهد استهدافا للمدنيين والمنظومة الصحية في غزة.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه.
وأضافت، أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.