خلافات بين عامل ونجل صاحبة الشقة.. أقوال الشهود في حريق عقار دار السلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ينشر موقع صدى البلد شهادات الشهود في اتهام عامل بإضرام النار في شقة دار السلام انتقامًا من نجل صاحبة الشقة.
اقرأ أيضًا :
. عامل يشعل النار في مسكن ربة منزل بدار السلام
الشاهد الأول
قالت «منى .ع»، 61 سنة، ربة منزل، إنها حال تواجدها خارج مسكنها ورد إليها اتصال هاتفي من جارتها، مفاده إبلاغها بقيام المتهم بإضرام النيران بمسكنها وأردفت أنه على أثر خلافات سابقة فيما بين نجلها وبين المتهم قام المتهم بإضرام النيران بداخل الشقة محل سكنها مما نجم عنه تلفيات بمحتويات المسكن.
الشاهد الثاني
أكد «رمزي .م»، 60 سنة، عامل أنه أبصر المتهم حال صياحه ورغبته في إضرام النيران بمسكن الشاهدة الأولى وأردف بقيام المتهم بالدلوف إلى مدخل عقار المسكن محل الواقعة، اشتم رائحة احتراق وأبصر تصاعد أدخنة من المسكن محل الواقعة وحال ذلك أبصر المتهم يخرج من العقار، فتوجه رفقة الأهالي إلى إخماد الحريق بالمسكن محل الواقعة، وأضاف بقيام المتهم بارتكاب الواقعة قاصدًا إضرام النيران عمدًا بمسكن الشاه\ة الأولى لخلافات سابقة بين المتهم ونجل الأخيرة.
اقرأ أيضًا :
الشاهد الثالث
وأوضح «محمد .ص»، 69 سنة، بالمعاش بذات مضمون ما شهد به سابقه.
الشاهد الرابع
وأشار «ناصر .م»، 51 سنة، عامل إلى أنه حال تواجده بمسكنه نما إلى مسامعه صوت صياح فهرع إلى خارج مسكنه وأبصر المسكن محل الواقعة مندلع به النيران فسارع برفقة الأهالي لإخماده، وأضاف أنه نما إلى علمه قيام المتهم بإضرام النيران بمسكن الشاهدة الأولى لخلافات سابقة بين المتهم ونجل الأخيرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 13046 لسنة 2023 جنايات قسم دار السلام المقيدة برقم 2151 لسنة 2023 كلي حلوان تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية قيام المتهم «أحمد ي»، 26 سنة، عامل بدائرة قسم شرطة دار السلام بوضع المار عمدًا في المسكن الخاص بالمجني عليه «منى .ع» المملوك للمجني عليها «هاجر .م» .
وأضافت التحقيقات أن المتهم أوصل مصدر حراري سريع ذو لهب محتويات المسكن فأضرمت النيران به وأحرز أداة «قداحة»، بدون مسوغ قانوني ذو ضرورة حرفية أو شخصية.
كشف تحليل المخدرات الخاص بالمتهم إيجابية تعاطيه الحشيش وإقراره بالتحقيقات بتعاطيه الحشيش.
ثبت بتقرير المعاينة الخاص بالنيابة العامة للشقة التي أضرم فيها النار من قبل العامل المتهم في دار السلام وجود آثار عنف بباب الشقة كما تبين وجود آثار حريق بمختلف أنحاء الشقة.
وثبت بتقرير إدارة فحص آثار الحرائق والمفرقعات بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بإجراء المعاينة على الشقة محل الواقعة حيث تبين وجود آثار عنف تشير لفتحه عنوة مما يشير إلى تم فتح الباب قبل نشوب الحريق لوجود آثار ترسبات كربونية كما تبين أن الحريق بدأ وتركز بثلاث مناطق مناطق بداية للحريق منفصلة عن بعضها البعض ومن كل منطقة على حدة إمتدت النيران لتشمل باقي المحتويات التي شملها الحريق.
وأضاف التقرير أن الحريق نشب نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف كلهب عود ثقاب مشتعل أو قداحة مشتعلة أو ما شابه ذلك بمحتويات مناطق بداية الحريق السهلة الاشتعال كل على حدة وفي هذه الحالة يبدأ الحريق على هيئة ألسنة لهب مباشرة فور إيصال المصدر الحراري ليحدث الحريق بالحالة التي وجد عليها ولا يمكن وصول المصدر الحراري إلا ممن تواجد بداخل الشقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهود شهادات الشهود إضرام النار حريق حريق شقة دار السلام
إقرأ أيضاً:
أكبر حريق غابات .. اليابان تنشر 1700 رجل إطفاء لمكافحة النيران
قال مسؤولون يوم الاثنين إن نحو 1700 رجل إطفاء يكافحون أكبر حريق غابات في اليابان منذ ثلاثة عقود، في حين تم توجيه نحو 4600 من السكان بأن يبقوا مستعدين للإخلاء، وفق ما ذكرت صحف يابانية.
قالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث يوم الاثنين إن الحريق الذي اندلع قرب مدينة أوفوناتو أتى على نحو 2100 هكتار (5200 فدان) كان منذ يوم الخميس.
ويحاول رجال الإطفاء من 14 منطقة يابانية، بما في ذلك وحدات من طوكيو، السيطرة على الحريق، بمساعدة 16 طائرة هليكوبتر - بما في ذلك من الجيش - في محاولة لإخماد النيران.
وقالت الوكالة إن التقديرات تشير إلى أن الأضرار التي لحقت بـ84 مبنى بحلول يوم الأحد، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال قيد التقييم.
ذكر مسؤولون إن نحو 2000 شخص غادروا المنطقة للإقامة مع أصدقائهم أو أقاربهم، فيما تم إجلاء أكثر من 1200 شخص إلى الملاجئ.
وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة الوطنية NHK في وقت مبكر من الصباح من مدينة أوفوناتو ألسنة اللهب البرتقالية بالقرب من المباني والدخان الأبيض يتصاعد في الهواء.
انخفض عدد حرائق الغابات في اليابان منذ أن وصل إلى ذروته في سبعينيات القرن الماضي، وفقًا لبيانات الحكومة.
ولم تشهد مدينة أوفوناتو سوى 2.5 مليمتر (0.1 بوصة) من الأمطار في فبراير، وهو ما يكسر الرقم القياسي المنخفض السابق للشهر البالغ 4.4 مليمتر في عام 1967 وأقل من المتوسط المعتاد البالغ 41 مليمتر.