هايدي هشام تكتب: لماذا ينجذب الجمهور للأغاني الدرامية؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من الأغاني الدرامية الحزينة كما وصفها الجمهور وعلى العكس فقد نالت الأغاني الدرامية هذه نجاحًا كبيرًا من قبل الجمهور ولكن السبب الذي يدور دائمًا في أذهاننا ما السر وراء إنجذاب الجمهور للأغاني الدرامية أكثر من الأغاني السريعة والمُفرحة؟
فبعد مراجعة آراء الجمهور في الأغاني الدرامية التي طُرحت في الفترة الأخيرة توصلنا إلى السبب وراء حبهم الشديد في تلك النوعية من الأغاني، وهذا بسبب أن من وجهه نظرهم انا هذه الأغاني تصف شعورهم وما يمرون به في حياتهم سواء من فقد عزيز عليهم أو ترك حبيب لهم أو مرورهم بأزمة معينة في حياتهم فيقولنا أن هذه الأغنية تصف ما نشعر به كأن شاعر ومطرب الأغنية عايش حياتنا.
ومن أكثر الأغاني الدرامية التي طرحت الفترة الأخيرة وتواجد عليها وصف من الجمهور في التعليقات أنها تصف حياتهم وشعورهم هي أغنية رحلة الحياة لـ حمزة نمرة، أغنية جيت متأخر لـ رامي جمال، أغنية مكانك ومتتعوضش لـ عمرو دياب.
وأصبحت هذه الأغاني متصدرة التريند ومواقع التواصل الإجتماعي ورأينا تعليقات الجمهور عليها إنه ا تصف حياتهم.
كل شخص منا يختار الأغاني التي تعبر عن مشاعره ويقوم بمشاركتها وكتابة التعليقات عليها وكتابة الجملة التي تصف شعوره ويعتبر الشخص أن هذا بمثابة تفريغ عما يحمله في داخله من مشكلات وأشياء لم يساعده الحظ على تحقيقها وأشياء تعلق بها وتركته في منتصف الطريق دون أسباب مقنعة.
لذلك يعبر الجمهور دائمًا عن ما بداخله من جمل من الأغاني التي تعلق فى ذهنه ويري أنها توصف شعوره في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأغاني الدرامية آراء الجمهور من الأغانی
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في قطاع غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان.
الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيليوأضاف تقرير «يديعوت أحرونوت» أن الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار، حيث قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، إنه تم قبول أكثر من 12 ألف جندي جريح كمعاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة وفي كل شهر من العام الماضي تم استقبال حوالي 1000 معاق جديد.
عدد معاقي الحرب الإسرائيلية قد يصل إلى 20 ألفاوأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سينشر البيانات بنهاية العام، مشيرًا إلى عندما لا تلوح نهاية القتال في الأفق، فإنه بحسب تقديرات كبار المسؤولين في قسم إعادة التأهيل، فبحلول نهاية العام المقبل سيصل عدد معاقي الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن مزيدًا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال فى غزة، ونقلت الصحيفة روايات تصف هول ما عايشه الجنود الإسرائيليون في غزة، وذكرت أن الناجين من الموت متخوفون من استدعائهم مرة أخرى للقتال مع توسع الحرب إلى لبنان.