بعد اغتيال العاروري.. «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تبلغان مصر بوقف المفاوضات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبلغت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مصر بتعليق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس في غارة للاحتلال في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال مصدر مصري لقناة "الشرق" السعودية، الثلاثاء، إن حركتي "حماس و"الجهاد" أبلغتا القاهرة بـ"توقف" المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف المصدر أن "حماس" أبلغت القاهرة بأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري "نسف كل جهود الوسطاء".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، أمس الثلاثاء مقرًا لحركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
كما استشهد القائدان في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" للحركة سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع “أبو عمار”.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن اغتيال العاروري، ورفاقه في بيروت لن يمر دون عقاب والمقاومة مستمرة، مضيفة أن هذه العملية هي محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيًا وعسكريًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي اغتيال صالح العاروري اغتيال العاروري والجهاد الإسلامي مصر المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تدين إدراج أنصار الله ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج حركة أنصار الله في اليمن ضمن قوائم “الإرهاب” الأمريكية.
وقالت الحركة في بيان ها: “ببالغ الاستنكار والإدانة، نتابع القرار الجائر الذي اتخذته إدارة ترامب في مستهل ولايتها بإدراج حركة أنصار الله في اليمن، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية. إن هذا القرار الظالم ليس تدخلاً سافراً في شؤون الشعوب الحرة فحسب، بل هو أيضاً محاولة واضحة للضغط على قوى المقاومة الشريفة التي وقفت بثبات إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمت صمود شعبنا في مواجهة همجية الاحتلال النازي ومجازره”.
وأضافت الجهاد الإسلامي: “إننا نعتبر هذا التصنيف بمثابة وسام شرف يُضاف إلى سجل تضحيات الشعب اليمني الأبي، الذي أثبت على مدى الأشهر الماضية شجاعة منقطعة النظير وصمودًا بطولياً في وجه قوى العدوان. إن إدارة ترامب، مثل سابقتها، تهدف إلى معاقبة الشعب اليمني الأبي على تمسكه بثوابته ومبادئه الراسخة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف ضد مشاريع الهيمنة في المنطقة”.
كما أكدت “على وقوف أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة الثابت إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وحركة أنصار الله، الذين لم يتوانوا يومًا عن تقديم الدعم والإسناد لشعبنا. إن ما يجمعنا هو المصير المشترك والهدف الواحد في مواجهة الاحتلال والاستكبار العالمي”.
وأهابت بكل القوى الحية في العالم العربي والإسلامي “أن تعلن رفضها لهذا التصنيف الجائر الذي يهدف إلى كسر إرادة شعوبنا. كما ندعو إلى تعزيز التضامن بين أبناء الأمة في مواجهة المخططات التي تستهدف هويتنا وكرامتنا”.