تفرض حظر التجول.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم نور شمس من جميع جهاته
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن التلفزيون الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حظر التجول في مخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية حتى إشعار آخر.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقها.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اقتحمت قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافتان، المدينة من مدخليها الغربي والجنوبي، مرورًا بوسط المدينة، وصولًا إلى مخيم نور شمس، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
وأضافت أن جنود الاحتلال حاصروا مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المنطقة الشمالية الشرقية من المدينة.
كما حاصرت قوات الاحتلال مخيم نور شمس من جميع جهاته ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيط المخيم، وجبل النصر، وجبل الصالحين، وحارة المسلخ بعد اقتحامها وتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة العربية مخيم نور شمس مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهجر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسراً من مخيم جنين
أفادت محافظة جنين، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم مخيم جنين بالكامل، مما أدى إلى تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني قسراً.
وقالت المصادر إن العملية أسفرت عن تدمير المنازل والمرافق الحيوية في المخيم، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، في مخيم نور شمس، وأدت إلى استشهاد المواطنة سندس شلبي (23 عاما) وجنينها الذي كانت تنتظر قدومه إلى الحياة، وإصابة زوجها بجروح خطيرة، واستكمال جريمته بعرقلة عمل طواقم الإسعاف مرتين، الأولى في إعاقة وصول مركبة الإسعاف للمصابين ومحاولة انتشالهم، والثانية في تعمد احتجازها.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين العزل، حيث ترتفع أعداد الشهداء المدنيين يوما بعد يوم، مع توسيع الاحتلال لعدوانه على شمال الضفة الغربية ومخيماتها، واستهدافه اليومي للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل التدمير الممنهج للبنى التحتية وتفريغ المخيمات من سكانها.
وقالت إننا نتابع جرائم القتل والتطهير العرقي والنزوح القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال مع مختلف الهيئات الدولية والمؤسسات الأممية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش وتنكيل الاحتلال كمقدمة لا بد منها لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره بعيدا عن الاحتلال والاستيطان.